responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 304

عشر خصائص لعلي، فقال: و قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «أنت ولي كل مؤمن بعدي» [1].

[5- حديث علي.]

5- و كذلك قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، من حديث جاء فيه: «يا علي سألت اللّه فيك خمسا فأعطاني أربعا، و منعني واحدة، إلى أن قال: و أعطاني أنك ولي المؤمنين من بعدي» [2] [3].

[6- حديث وهب.]

6- و مثله ما أخرجه ابن السكن عن وهب بن حمزة قال- كما في ترجمة وهب من الإصابة-: سافرت مع علي فرأيت منه جفاء فقلت لئن رجعت لأشكونه، فرجعت، فذكرت عليا لرسول اللّه فنلت منه، فقال: «لا تقولنّ هذا لعلي، فإنه وليكم بعدي» [4] و أخرجه الطبراني في الكبير، غير أنه قال:

«لا تقل هذا لعلي فهو أولى الناس بكم بعدي» [5] [6].

[7- حديث ابن أبي عاصم.]

7- و أخرج ابن أبي عاصم عن علي مرفوعا: «أ لست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال: من كنت وليه فهو وليه» [7] [8] و صحاحنا في ذلك متواترة،


[1] تقدم الحديث مع مصادره في ص 299 هامش 2 فراجع.

[2] هذا الحديث هو الحديث 6048 من أحاديث الكنز، في ص 396 من جزئه 6. (منه قدّس سرّه).

[3] يوجد في نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: ص 119، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: ج 5 ص 35، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي: ج 4 ص 330.

[4] يوجد في الإصابة لابن حجر الشافعي: ج 3 ص 641 ط السعادة، و ج 3 ص 604 ط مصطفى محمد بمصر، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: ج 1 ص 385 ح 491، ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي: ص 55 ط إسلامبول، و ص 61 ط الحيدرية، الغدير للأميني: ج 3 ص 216، و قريب منه في اسد الغابة: ج 5 ص 94، مجمع الزوائد: ج 9 ص 109.

[5] هذا الحديث هو الحديث 2579 من أحاديث الكنز في ص 155 من جزئه السادس. (منه قدّس سرّه).

[6] يوجد في كنز العمال: ج 6 ص 155 ح 2579 ط 1، مجمع الزوائد: ج 9 ص 109.

[7] نقله المتقي الهندي عن ابن أبي عاصم في ص 397 من الجزء 6 من الكنز. (منه قدّس سرّه).

[8] راجع كنز العمال: ج 15 ص 115 ح 333 ط 2 بحيدرآباد.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست