ما قال صاحباه، فأعرض عنه، و قام الرابع فقال مثل ما قالوا، فأقبل عليهم
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الغضب يبصر في وجهه فقال: ما تريدون من
علي؟ إن عليا منّي، و أنا منه، و هو ولي كل مؤمن بعدي[1][2].
[3- حديث بريدة.]
3- و كذلك حديث بريدة و لفظه في ص 356 من الجزء الخامس من مسند أحمد،
قال: بعث رسول اللّه بعثين إلى اليمن، على أحدهما علي بن أبي طالب، و على الآخر
خالد بن الوليد، فقال: إذا التقيتم فعلي على
[1]أخرجه غير واحد من أصحاب السنن كالإمام النسائي في خصائصه العلوية.
و أحمد بن حنبل من حديث عمران في أول ص 438 من الجزء الرابع من مسنده. و الحاكم في
ص 111 من الجزء 3 من المستدرك و الذهبي في تلخيص المستدرك مسلّما بصحته على شرط
مسلم، و أخرجه ابن أبي شيبة، و ابن جرير، و صحّحه فيما نقل عنهما المتقي الهندي في
أول ص 400 من الجزء 6 من كنز العمال.
و أخرجه أيضا الترمذي بإسناد قوي فيما ذكره العسقلاني في ترجمة علي
من إصابته، و نقله علّامة المعتزلة في ص 450 من المجلد الثاني من شرح النهج.
ثم قال: رواه أبو عبد اللّه أحمد في المسند غير مرّة. و رواه في
كتاب فضائل علي، و رواه أكثر المحدّثين. (منه قدّس سرّه).
[2]يوجد في صحيح الترمذي: ج 5 ص 296 ح 3796، خصائص أمير المؤمنين
للنسائي: ص 97 ط الحيدرية و ص 38 ط بيروت، و ص 23 ط مصر، المناقب للخوارزمي
الحنفي: ص 92، الإصابة لابن حجر: ج 2 ص 509، نور الأبصار للشبلنجي: ص 158 ط
السعيدية، حلية الأولياء: ج 6 ص 294، أسد الغابة: ج 4 ص 27، ترجمة الإمام علي بن
أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي:
ج 1 ص 381 ح 487
و 488، الرياض النضرة: ج 2 ص 255 ط 2، مصابيح السنّة للبغوي: ج 2 ص 275، جامع
الاصول لابن الأثير: ج 9 ص 470، كنز العمّال: ج 25 ص 124 ح 359 ط 2 بحيدرآباد،
ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص 53 ط إسلامبول، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي
الحنفي: ص 36 ط الحيدرية، الغدير: ج 3 ص 216، مطالب السئول لابن طلحة الشافعي: ج 1
ص 48 ط النجف.