responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 299

1- حسبك منها ما أخرجه أبو داود الطيالسي- كما في أحوال علي من الاستيعاب- بالإسناد إلى ابن عباس، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعلي بن أبي طالب: أنت ولي كل مؤمن بعدي‌ [1] [2].

[2- حديث عمران.]

2- و مثله ما صحّ عن عمران بن حصين، إذ قال: بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سرية، و استعمل عليهم علي بن أبي طالب، فاصطفى لنفسه من الخمس جارية، فأنكروا ذلك عليه، و تعاقد أربعة منهم على شكايته إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فلما قدموا قام أحد الأربعة فقال: يا رسول اللّه أ لم تر أن عليا صنع كذا و كذا، فأعرض عنه، فقام الثاني فقال مثل ذلك، فأعرض عنه، و قام الثالث فقال مثل‌


[1] أخرجه أبو داود و غيره من أصحاب السنن عن أبي عوانة الوضاح بن عبد اللّه اليشكري عن أبي بلج يحيى بن سليم الفزاري عن عمرو بن ميمون الأودي عن ابن عباس مرفوعا، و رجال هذا السند كلهم حجج، و قد احتجّ بكل منهم الشيخان في صحيحيهما إلّا يحيى بن سليم، فانهما لم يخرجا له، لكن أئمة الجرح و التعديل صرحوا بوثاقته، و أنه كان من الذاكرين اللّه كثيرا. و قد نقل الذهبي حيث ترجمه في الميزان توثيقه عن ابن معين، و النسائي، و الدارقطني، و محمد بن سعد، و أبي حاتم، و غيرهم.

(منه قدّس سرّه)

[2] يوجد في مسند أحمد بن حنبل: ج 5 ص 25 ح 3062 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر، الاستيعاب لابن عبد البر بهامش الإصابة: ج 3 ص 28، الإصابة لابن حجر: ج 2 ص 509، ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي: ص 55 و 182 ط إسلامبول و ص 215 ط الحيدرية، المستدرك للحاكم: ج 3 ص 134 ط اوفست، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: ج 1 ص 384 ح 490.

راجع بقية مصادر الحديث في المراجعة 26 ص 261 فيما تقدم و ما يأتي في بقية هذه المراجعة.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست