responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 285

فسمّاهم حسنا و حسينا و محسنا، و قال‌ [1]: «إنما سمّيتهم بأسماء ولد هارون شبر و شبير و مشبر» [2] أراد بهذا تأكيد المشابهة بين الهارونين و تعميم الشبه بينهما في جميع المنازل و سائر الشئون.

[2- يوم المؤاخاة.]

2- و لهذه الغاية نفسها قد اتّخذ عليا أخاه، و آثره بذلك على من سواه، تحقيقا لعموم الشبه بين منازل الهارونين من أخويهما، و حرصا على أن لا يكون ثمة من فارق بينهما، و قد آخى بين أصحابه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مرّتين كما سمعت، فكان أبو بكر و عمر في المرة الاولى أخوين، [3] و عثمان و عبد الرحمن بن‌


[1] فيما أخرجه المحدّثون بطرقهم الصحيحة من سنن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و دونك ص 165 و ص 168 من الجزء 3 من المستدرك، تجد الحديث صريحا في ذلك، صحيحا على شرط الشيخين. و قد أخرجه الإمام أحمد أيضا من حديث علي في ص 98 من الجزء الأول من مسنده. و أخرجه ابن عبد البر في ترجمة الحسن السبط من الاستيعاب، و أخرجه حتى الذهبي في تلخيصه مسلّما بصحته مع قبح تعصّبه و ظهور انحرافه عن هارون هذه الامة و عن شبرها و شبيرها، و أخرج البغوي في معجمه و عبد الغني في الإيضاح، كما في ص 115 من الصواعق المحرقة، عن سلمان نحوه، و كذلك ابن عساكر. (منه قدّس سرّه)

[2] علي و هارون كالفرقدين‌

يوم شبر و شبير: راجع مسند أحمد بن حنبل: ج 2 ص 155 ح 769 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر، الاستيعاب لابن عبد البر مطبوع بذيل الإصابة: ج 3 ص 100 ط مصر بتحقيق الزيني، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: ص 193، الصواعق المحرقة لابن حجر: ص 190 ط المحمدية، مجمع الزوائد: ج 8 ص 52 الفتح الكبير للنبهاني: ج 2 ص 161.

[3] الرسول و علي أخوان و أبو بكر و عمر أخوان‌

راجع المستدرك للحاكم: ج 3 ص 14، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: ص 21، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: ص 194 ط الحيدرية، و ص 83 ط الغري، اسد الغابة لابن الأثير: ج 2 ص 221، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: ج 1 ص 105 ح 146، كنز العمال: ج 15 ص 105 ح 299 ط 2.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست