responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 274

و سنن أهل السنّة تشهد بذلك‌ [1] كما يعلمه المتتبّعون، فقول المعترض بأن سياق الحديث دال على تخصيصه بغزوة تبوك مما لا وجه له إذن، كما لا يخفى.

[3- إبطال القول بعدم حجّيته.]

3- أما قولهم بأن العام المخصوص ليس بحجّة في الباقي، فغلط واضح، و خطأ فاضح، و هل يقول به في مثل حديثنا إلّا من يعتنف الأمور، فيكون منها على غماء، كراكب عشواء، في ليلة ظلماء، نعوذ باللّه من الجهل، و الحمد للّه على العافية.

إن تخصيص العام لا يخرجه عن الحجية في الباقي إذا لم يكن المخصص مجملا، و لا سيما إذا كان متصلا كما في حديثنا، فإن المولى إذا قال‌


2- حديث (لحمه من لحمي): يشتمل على حديث المنزلة كما في بحار الأنوار للمجلسي: ج 37 ص 254 و 257 ط الجديد، أمالي الطوسي: ج 1 ص 49، إثبات الهداة للحر العاملي: ج 3 باب 10 ح 376 ط طهران.

3- في حجة الوداع، كما في بحار الأنوار: ج 37 ص 256 ط الجديد.

4- في منى، كما في بحار الأنوار: ج 37 ص 260 ط الجديد.

5- في يوم غدير خم، كما في بحار الأنوار: ج 37 ص 206 ط الجديد، تفسير العياشي: ج 1 ص 332 ح 153 ط قم.

6- في يوم المؤاخاة، كما في بحار الأنوار: ج 38 ص 334 ح 7، و 11 و 18 ط الجديد، إثبات الهداة للحر العاملي: ج 3 باب- 10- ح 619 و 761.

7- عند الرجوع بغنائم خيبر، إثبات الهداة: ج 3 باب- 10- ح 243 ط طهران، أمالي الصدوق: ص 85.

8- يوم كان يمشي مع النبي، إثبات الهداة: ج 3 باب 10 ح 108.

[1] كما سوف يأتي في المراجعة 32.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست