1- إن أهل السنّة يحتجون في إثبات الإمامة
بكل حديث صحيح، سواء كان متواترا أو غير متواتر[1]، فنحن نحتجّ عليهم بهذا لصحته من
طريقهم، إلزاما لهم بما ألزموا به أنفسهم، و أما استدلالنا به على الإمامة فيما
بيننا فإنما هو لتواتره من طريقنا كما لا يخفى[2].
الشافعي ص 200 ح 238 و 313 ط 1 بطهران، ذخائر العقبى: ص 71 ط
القدسي، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: ج 1 ص 206 ح 269 و ص 157 ح 211 ط بيروت،
فرائد السمطين: ج 1 ص 54 و 267 و 273 و 315 و 316 و 318 و 329 و ج 2 ص 34 ح 371 و
ص 134 ح 431 و ص 243 ح 517، الغدير للأميني: ج 5 ص 365 ط بيروت.
[2]حديث الدار من طريق الشيعة و هذا الحديث من المسلم صدوره من طرقهم
فراجع بحار الأنوار للمجلسي: ج 18 ص 163 و 178 و 181 و 191 و 212 ط طهران الجديد،
البرهان في تفسير القرآن: ج 3 ص 189- 191، تفسير القمّي:
ج 2 ص 124، إثبات الهداة للحر العاملي: ج 3 ص 451، علل الشرائع
للصدوق: ص 170 ط الحيدرية، و غيرها من الكتب.