1- راجعت الحديث في ص 111 من الجزء الأول
من مسند أحمد، و نقّبت عن رجال سنده، فإذا هم ثقات إثبات حجج، ثم بحثت عن سائر
طرقه فإذا هي متضافرة متناصرة، يؤيد بعضها بعضا، و بذلك آمنت بثبوته.
[2- لا وجه للاحتجاج به مع عدم تواتره.]
2- غير أنّكم لا تحتجون- في إثبات الإمامة- بالحديث الصحيح إلّا إذا كان
متواترا، لأن الإمامة عندكم من أصول الدين، و هذا الحديث لا يمكن القول ببلوغه حدّ
التواتر فلا وجه للاحتجاج به.
[3- دلالته على الخلافة الخاصة.]
3- و قد يقال بأن الحديث إنما يدلّ على أن عليّا خليفته صلّى اللّه عليه
و آله و سلّم، في أهل بيته خاصة، فأين النص على الخلافة العامة[1]؟
راجع ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر: ج 1
ص 77 ح 124 و 126 و 139 و 140 و 249 ط 1 بيروت، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: ص
187 ط الحيدرية و ص 79 ط الغري، المناقب للخوارزمي الحنفي: ص 89 و 90 الحيدرية،
مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي