responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 255

خافوا أن تكون سلاحا للشيعة، فكتموها و هم يعلمون، و أن كثيرا من شيوخ أهل السنّة- عفا اللّه عنهم- كانوا على هذه الوتيرة، يكتمون كل ما كان من هذا القبيل، و لهم في كتمانه مذهب معروف، نقله عنهم الحافظ ابن حجر في فتح الباري، و عقد البخاري لهذا المعنى بابا في أواخر كتاب العلم من الجزء الأول من صحيحه فقال‌ [1]: باب من خص بالعمل قوما دون قوم‌ [2].

[3- من عرفهم لا يستغرب ذلك.]

3- و من عرف سريرة البخاري تجاه أمير المؤمنين و سائر أهل البيت، و علم أن يراعته ترتاع من روائع نصوصهم؛ و أن مداده ينضب عن بيان خصائصهم لا يستغرب إعراضه عن هذا الحديث و أمثاله، و لا حول و لا قوة إلا باللّه العلي العظيم، و السلام.

ش‌


[1] في ص 25. (منه قدّس سرّه).

[2] صحيح البخاري: ك العلم ب من خص بالعلم ج 1 ص 41 ط دار الفكر.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست