responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 254

و قد صحّحه غير واحد من أعلام المحققين، و حسبك في تصحيحه ثبوته من طريق الثقات الأثبات، الذين احتجّ بهم أصحاب الصحاح بكل ارتياح، و دونك ص 111 من الجزء الأول من مسند أحمد، تجده يخرّج هذا الحديث عن أسود بن عامر [1]، عن شريك‌ [2]، عن الأعمش‌ [3] [4]، عن المنهال‌ [5]، عن عباد [6] بن عبد اللّه الأسدي‌ [7]، عن علي مرفوعا و كل واحد من سلسلة هذا السند حجّة عند الخصم، و كلهم من رجال الصحاح بلا كلام، و قد ذكرهم القيسراني في كتابه- الجمع بين رجال الصحيحين- فلا مندوحة عن القول بصحة الحديث، على أن لهم فيه طرقا كثيرة يؤيد بعضها بعضا.

[2- لما ذا أعرضوا عنه؟]

2- و إنما لم يخرجه الشيخان و أمثالهما، لأنهم رأوه يصادم رأيهم في الخلافة، و هذا هو السبب في إعراضهم عن كثير من النصوص الصحيحة،


مسند أحمد تجد تصحيح ابن جرير لهذا الحديث أيضا. أما أبو جعفر الإسكافي فقد حكم بصحته جزما في كتابه نقض العثمانية، فراجع ما هو موجود في ص 263 من المجلد 3 من شرح نهج البلاغة للحديدي، طبع مصر. (منه قدّس سرّه).

[1] احتجّ به البخاري و مسلم في صحيحيهما، و قد سمع شعبة عندهما، و سمع عبد العزيز ابن أبي سلمة عند البخاري، و سمع عند مسلم زهير بن معاوية، و حماد بن سلمة. روى عنه في صحيح البخاري محمد ابن حاتم بن بزيع، و روى عنه في صحيح مسلم هارون بن عبد اللّه، و الناقد، و ابن أبي شيبة، و زهير.

(منه قدّس سرّه).

[2] احتج به مسلم في صحيحه، كما أوضحناه عند ذكره في المراجعة 16. (منه قدّس سرّه).

[3] احتج به البخاري و مسلم في صحيحيهما، كما بيّناه عند ذكره في المراجعة 16. (منه قدّس سرّه).

[4] روي عنهما في صحيح البخاري، صحيح مسلم.

[5] احتجّ به البخاري، كما أوضحناه عند ذكره في المراجعة 16. (منه قدّس سرّه).

[6] هو عباد بن عبد اللّه بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي، احتج به البخاري و مسلم في صحيحيهما، سمع أسماء و عائشة، بنتي أبي بكر، و روى عنه في الصحيحين ابن أبي مليكة و محمد بن جعفر بن الزبير، و هشام بن عروة. (منه قدّس سرّه).

[7] روي عنهما في صحيح البخاري، صحيح مسلم.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست