3- أخرجه بهذه الألفاظ كثير من حفظة الآثار النبوية، كابن إسحاق و ابن
جرير، و ابن أبي حاتم، و ابن مردويه، و أبي نعيم، و البيهقي في سننه و في دلائله،
و الثعلبي، و الطبري في تفسير سورة الشعراء من تفسيريهما الكبيرين، و أخرجه الطبري
أيضا في الجزء الثاني من كتابه «تاريخالأمم و الملوك»[1]، و أرسله ابن الأثير إرسال المسلّمات في
الجزء الثاني من كامله[2]عند ذكره أمر اللّه نبيه بإظهار دعوته، و أبو الفداء في الجزء الأول
من تاريخه[3]عند ذكره أول من
أسلم من الناس، و نقله الإمام أبو جعفر الإسكافي المعتزلي في كتابه «نقضالعثمانية»، مصرّحا بصحته[4]، و أورده الحلبي في باب استخفائه صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم، و أصحابه في دار الأرقم[5]، من سيرته المعروفة،
من هذا اللفظ يوجد في:
خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي: ص 86 ط الحيدرية و ص 30 ط
بيروت، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: ص 205 ط الحيدرية و ص 89 ط الغري، كنز
العمال: ج 15 ص 100 ط 2، تاريخ الطبري: ج 2 ص 321 ط دار المعارف بمصر، نظم درر
السمطين للزرندي الحنفي: ص 83 ط القضاء، مجمع الزوائد: ج 8 ص 302 و ج 9 ص 113 ط
القدسي، فرائد السمطين: ج 1 ص 86. و يأتي الحديث بلفظ آخر في المراجعة 66 ص 435
هامش رقم 1 فراجع.
[4]كما في ص 263 من المجلد 3 من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، طبع
مصر. أما كتاب نقض العثمانية، فإنه مما لا نظير له، فحقيق بكل بحاث عن الحقائق أن
يراجعه، و هو موجود في ص 257 و ما بعدها إلى ص 281 من المجلد 3 من شرح النهج، في
شرح آخر الخطبة القاصعة. (منه قدّس سرّه).
[5]راجع الصفحة الرابعة من ذلك الباب أو ص 381 من الجزء الأول من
السيرة الحلبية، و لا قسط لمجازفة ابن تيمية و تحكماته التي أوحتها إليه عصبيته
المشهورة، و هذا الحديث أورده الكاتب الاجتماعي المصري محمد حسين هيكل، فراجع
العمود الثاني من الصفحة الخامسة من ملحق عدد 2751 من جريدته (السياسة) الصادرة في
12 ذي القعدة سنة 1350، تجده مفصلا، و إذا راجعت العمود الرابع