و غيره من أباة الضيم، الثائرين للّه من آل محمد، و كالذين قتلوا
صبرا[1]،
و نفوا عن عقر ديارهم[2]ظلما، و الذين أخلدوا إلى التقية خوفا و ضعفا، كالأحنف بن قيس، و
الأصبغ بن نباتة، و يحيى بن يعمر، أول من نقّط الحروف[3]، و الخليل بن أحمد مؤسس علم اللغة و
العروض[4]،
و معاذ بن مسلم الهراء واضع علم الصرف[5]و أمثالهم، ممن يستغرق تفصيلهم المجلدات الضخمة ودع عنك من تحامل
عليهم النواصب بالقدح و الجرح فضعفوهم و لم يحتجوا بهم[6]، و هناك مئات من إثبات الحفظة و أعلام
الهدى من شيعة آل محمد، أغفل أهل السنّة ذكرهم، لكن علماء الشيعة أفردوا لذكرهم
فهارس و معاجم تشتمل على أحوالهم[7]، و منها تعرف أياديهم البيضاء، في خدمة
[1]معاوية يقتل حجر بن عدي الكندي مع أصحابه: راجع الغدير للأميني: ج
11 ص 53، تاريخ الطبري:
ج 5 ص 277، كنز العمال: ج 15 ص 157 ح 445 ط 2.
[2]نفي أبي ذر الغفاري إلى الربذة: راجع الغدير للأميني: ج 8 ص 292-
386.
رجال النجاشي المتوفّى 463 ه، ط. في بمبئي و إيران، و الفهرست
للشيخ الطوسي المتوفى 460 ه.
ط. كلكتا و إيران و النجف، رجال الطوسي ط في النجف، رجال الكشي ط
في بمبئي و إيران و النجف، رجال البرقي المتوفى حدود 274 ه، ط في إيران، رجال ابن
داود ط في إيران و النجف، الخلاصة للعلامة المتوفى سنة (726 ه)، ط في إيران و
النجف، الفهرست للشيخ منتجب الدين ط في ج 105 من البحار ط الجديد.
و من المتأخرين: روضات الجنات ط في إيران عدة طبعات، منتهى المقال
لأبي علي ط في إيران