responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 217

و ذكر: أن أحمد قال: إنه حسن الحديث شيعي، و إن أبا داود قال: كان شيعيا محترفا، و ذكر: أنه كان صاحب حديث و معرفة، و أنه قرأ القرآن على حمزة، و أن له تصانيف، و أن ابن معين وثّقه، و أحمد حسّنه، و النسائي قال: لا بأس به‌ [1].

قلت: احتجّ به أصحاب الصحاح الستة و غيرهم‌ [2]، و دونك حديثه في صحيحي البخاري و مسلم عن كل من: أبيه فضيل، و الأعمش، و إسماعيل بن أبي خالد، و غير واحد من تلك الطبقة، روى عنه عند البخاري محمد بن نمير، و إسحاق الحنظلي، و ابن أبي شيبة، و محمد بن سلام، و قتيبة، و عمران بن ميسرة، و عمرو بن علي، و روى عنه عند مسلم عبد اللّه بن عامر، و أبو كريب، و محمد بن طريف، و واصل بن عبد الأعلى، و زهير، و أبو سعيد الأشج، و محمد بن يزيد، و محمد بن المثنى، و أحمد الوكيعي، و عبد العزيز ابن عمر بن أبان. مات رحمه اللّه تعالى بالكوفة سنة خمس، و قيل: أربع و تسعين و مائة.

81- محمد بن مسلم،

بن الطائفي‌ [3]، كان من المبرّزين في أصحاب الإمام أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام، و قد ذكره شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي في كتاب‌


[1] الميزان للذهبي: ج 4 ص 9 و 10.

[2] روي عنه في: صحيح البخاري ك الإيمان باب صوم رمضان احتسابا ج 1 ص 14، صحيح مسلم:

ك الإيمان ب بيان الوسوسة ج 1 ص 68، صحيح الترمذي: ج 5 ص 299 ح 3801، سنن أبي داود:

ج 4 ص 237 ح 4747، سنن ابن ماجة: ج 1 ص 15 ح 40.

[3] محمد بن مسلم الثقفي، أبو جعفر كان من أعلام الفكر و أحد أئمة العلم في الإسلام و أحد الفقهاء العظام، و من أمناء اللّه على حلاله و حرامه، اختص بالإمامين الباقر و الصادق عليهما السّلام، و إن فضله و علمه و وثاقته أشهر من أن تذكر، و قد ورد في مدحه و جلالته روايات عن أئمة الهدى عليهم السّلام. أما وفاته، فقد نقل الكشي في رجاله أنه توفي سنة 150 ه و ليس كما ذكره المصنف.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست