responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 216

مندلا، و علي بن هاشم، يرويان عنه.

قلت: و يروي عنه أيضا حبان بن علي، و يحيى بن يعلى، و غيرهما، و ربما روى محمد بن عبيد اللّه عن أخيه عبد اللّه بن عبيد اللّه كما يعلمه المتتبّعون، و قد أخرج الطبراني في معجمه الكبير بالإسناد إلى محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده: أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، قال لعلي: أول من يدخل الجنة أنا و أنت، و الحسن و الحسين، و ذرارينا خلفنا، و شيعتنا عن أيماننا و شمائلنا ... الخ‌ [1].

80- محمد بن فضيل،

بن غزوان أبو عبد الرحمن الكوفي، عدّه ابن قتيبة من رجال الشيعة في كتابه «المعارف» [2] و ذكره ابن سعد في ص 271 من الجزء 6 من طبقاته، فقال: و كان ثقة صدوقا كثير الحديث متشيعا، و بعضهم لا يحتجّ به ... الخ‌ [3]، و ذكره الذهبي في باب من عرف بأبيه من أواخر الميزان فقال: صدوق شيعي‌ [4]، و ذكره في المحمدين أيضا فقال: صدوق مشهور،


[1] قول الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعلي عليه السّلام: «أول أربعة يدخلون الجنة أنا و أنت و الحسن و الحسين و ذرارينا خلف ظهورنا ... الخ». يوجد في مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي: ج 1 ص 109، الصواعق المحرقة لابن حجر: ص 159 ط المحمدية و ص 96 ط الميمنية، مجمع الزوائد: ج 9 ص 174، فضائل الخمسة:

ج 3 ص 106.

و قريب من هذا الحديث يوجد في المستدرك للحاكم: ج 3 ص 151 و صححه، تذكرة الخواص لسبط بن الجوزي الحنفي: ص 323، الكشاف للزمخشري: ج 4 ص 220 ط بيروت، نور الأبصار للشبلنجي: ص 100 ط العثمانية و ص 101 ط السعيدية، ذخائر العقبى: ص 123، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص 269 و 299 ط إسلامبول، و ص 322 و 358 ط الحيدرية، و ج 2 ص 94 و 124 ط العرفان بصيدا، فرائد السمطين: ج 2 ص 43 ح 375.

[2] المعارف لابن قتيبة: ص 624.

[3] الطبقات الكبرى لابن سعد: ج 6 ص 389 ط دار صادر.

[4] الميزان للذهبي: ج 4 ص 595.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست