الكبرى التي جاء بها الكاتب الشيعي شرف الدين الموسوي في كتابه «المراجعات» و أن أنبّه الى براءة الشيخ سليم البشري شيخ الأزهر مما نسبه إليه
هذا المؤلف.
ثم قال في الصفحة 170: ممّا رزئنا به في عصرنا كتاب يسعى جادّا
للدخول الى كل بيت، رأيت طبعته العشرين في سنة (1402 ه) ...
و قال في الخاتمة: و من أكبر هذه المفتريات الكتاب المسمّى «المراجعات» الذي لم يكتف مؤلفه بجعل الأحاديث الموضوعة المكذوبة أحاديث ثابتة
متواترة، بل نسب لشيخ الأزهر الشيخ سليم البشري رحمه اللّه أنه سلّم بهذا و أيّده.
بل سلم بعقيدة الشيعة الجعفرية، و رأى أن اتّباع المذهب الشيعي الجعفري أولى
بالاتّباع من أي مذهب من المذاهب الأربعة.
التشكيك الثالث
و قال ثالث: و أمّا كتاب «المراجعات» فقد استحوذ على اهتمام دعاة التشيّع، و
جعلوه أكبر و سائلهم التي يخدعون بها الناس، أو بعبارة أدقّ:
يخدعون به أتباعهم و شيعتهم، لأن أهل السنّة لا يعلمون عن هذا الكتاب
و لا غيره من عشرات الكتب التي تخرجها مطابع الروافض، اللهم إلّا من له عناية و
اهتمام خاص بمذهب الشيعة. و قد طبع هذا الكتاب أكثر من مائة مرة، كما زعم ذلك بعض
الروافض. و الكتاب في زعم مؤلفه واقعة من وقائع التقارب بين أهل السنّة و الشيعة،
و هو عبارة عن مراسلات بين شيخ الأزهر سليم البشري، و بين عبد الحسين هذا، انتهت
بإقرار شيخ الأزهر بصحّة مذهب