responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 208

و أعمشكم» إلّا لكونهما شيعيين مخلصين لآل محمد، حافظين ما جاء في السنة من خصائصهم عليهم السّلام، و قد كانا من بحار العلم قوّامين بأمر اللّه، احتجّ بكل منهما أصحاب الصحاح الستّة و غيرهم‌ [1]، و دونك حديث أبي إسحاق في كل من: الصحيحين عن البراء بن عازب، و يزيد بن أرقم، و حارثة بن وهب، و سليمان بن صرد، و النعمان بن بشير، و عبد اللّه بن يزيد الخطمي، و عمرو ابن ميمون، روى عنه في الصحيحين كل من: شعبة، و الثوري، و زهير، و حفيده يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق، و قال ابن خلكان- كما في ترجمته من الوفيات-: ولد لثلاث سنين بقين من خلافة عثمان، و توفي سنة سبع و عشرين، و قيل ثمان و عشرين، و قيل تسع و عشرين و مائة، و قال يحيى بن معين و المدائني: مات سنة اثنتين و ثلاثين و مائة [2]، و اللّه أعلم.

72- عوف بن أبي جميلة،

البصري أبو سهل يعرف بالأعرابي و ليس بأعرابي الأصل، ذكره الذهبي في ميزانه‌ [3] فقال: و كان يقال له: عوف‌


و 182 و 183 و 184، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص 91 و 245 و 256 ط إسلامبول و ص 104 و 291 و 305 ط الحيدرية و ج 1 ص 88 و ج 2 ص 69 و 280 ط العرفان صيدا، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي: ج 1 ص 108، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: ص 9 ط الحيدرية و ص 11 ط آخر، المستدرك للحاكم: ج 3 ص 160، الغدير للأميني: ج 3 ص 8، إحقاق الحق للتستري: ج 7 ص 180 ط طهران، فرائد السمطين: ج 1 ص 51 و 52 و ج 2 ص 30 ح 369، ترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق لابن عساكر: ص 123.

[1] روي عنه في صحيح البخاري: ك الصلاة ب التوجه إلى القبلة ج 1 ص 104، صحيح مسلم: ك الإيمان ب كون هذه الامة نصف أهل الجنة ج 1 ص 112، صحيح الترمذي: ج 5 ص 299 ح 3803، سنن أبي داود: ج 3 ص 25 ح 2559، سنن ابن ماجة: ج 1 ص 44 ح 119.

[2] وفيات الأعيان لابن خلكان: ج 3 ص 459 ط دار صادر و ج 3 ص 129 ط السعادة، مرآة الجنان لليافعي: ج 1 ص 269.

[3] الميزان للذهبي: ج 3 ص 305.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست