و أعمشكم» إلّا لكونهما شيعيين مخلصين لآل محمد، حافظين ما جاء في
السنة من خصائصهم عليهم السّلام، و قد كانا من بحار العلم قوّامين بأمر اللّه،
احتجّ بكل منهما أصحاب الصحاح الستّة و غيرهم[1]، و دونك حديث أبي إسحاق في كل من:
الصحيحين عن البراء بن عازب، و يزيد بن أرقم، و حارثة بن وهب، و سليمان بن صرد، و
النعمان بن بشير، و عبد اللّه بن يزيد الخطمي، و عمرو ابن ميمون، روى عنه في
الصحيحين كل من: شعبة، و الثوري، و زهير، و حفيده يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق، و
قال ابن خلكان- كما في ترجمته من الوفيات-: ولد لثلاث سنين بقين من خلافة عثمان، و
توفي سنة سبع و عشرين، و قيل ثمان و عشرين، و قيل تسع و عشرين و مائة، و قال يحيى
بن معين و المدائني: مات سنة اثنتين و ثلاثين و مائة[2]، و اللّه أعلم.
72- عوف بن أبي جميلة،
البصري أبو سهل يعرف بالأعرابي و ليس بأعرابي الأصل، ذكره الذهبي في
ميزانه[3]فقال: و كان يقال
له: عوف
و 182 و 183 و 184، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص 91 و 245 و
256 ط إسلامبول و ص 104 و 291 و 305 ط الحيدرية و ج 1 ص 88 و ج 2 ص 69 و 280 ط
العرفان صيدا، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي: ج 1 ص 108، الفصول المهمة لابن
الصباغ المالكي: ص 9 ط الحيدرية و ص 11 ط آخر، المستدرك للحاكم: ج 3 ص 160، الغدير
للأميني: ج 3 ص 8، إحقاق الحق للتستري: ج 7 ص 180 ط طهران، فرائد السمطين: ج 1 ص
51 و 52 و ج 2 ص 30 ح 369، ترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق لابن عساكر: ص 123.
[1]روي عنه في صحيح البخاري: ك الصلاة ب التوجه إلى القبلة ج 1 ص 104،
صحيح مسلم: ك الإيمان ب كون هذه الامة نصف أهل الجنة ج 1 ص 112، صحيح الترمذي: ج 5
ص 299 ح 3803، سنن أبي داود: ج 3 ص 25 ح 2559، سنن ابن ماجة: ج 1 ص 44 ح 119.
[2]وفيات الأعيان لابن خلكان: ج 3 ص 459 ط دار صادر و ج 3 ص 129 ط
السعادة، مرآة الجنان لليافعي: ج 1 ص 269.