العبسي الكوفي، شيخ البخاري في صحيحه، و ذكره ابن قتيبة في أصحاب
الحديث من كتابه المعارف[1]و صرّح ثمّة بتشيّعه، و لما أورد جملة من رجال الشيعة في باب الفرق
من معارفه[2][3]عدّه منهم
أيضا، و ترجمه ابن سعد في الجزء 6 من طبقاته فنص على تشيعه[4]و أنه يروي أحاديث في التشيع، فضعف بذلك عند كثير من الناس. قال: و
كان صاحب قرآن[5]، و ذكر ابن الأثير وفاته في آخر حوادث سنة (213 ه) من كامله[6]فقال: و عبيد اللّه
بن موسى العبسي الفقيه، و كان شيعيا و هو من مشايخ البخاري في صحيحه[7]و ذكره الذهبي في
ميزانه فقال: عبيد اللّه بن موسى العبسي الكوفي شيخ البخاري ثقة في نفسه، لكنه
شيعي منحرف، وثّقه أبو حاتم و ابن معين. قال: و قال أبو حاتم: أبو نعيم أتقن منه،
و عبيد اللّه أثبتهم في إسرائيل، و قال أحمد بن عبد اللّه العجلي: كان عبيد اللّه
بن موسى عالما بالقرآن رأسا فيه، ما رأيته رافعا رأسه و ما رئي ضاحكا قط، و قال
أبو داود:
كان- عبيد اللّه العبسي- شيعيا منحرفا ... إلخ[8]. و ذكره الذهبي- في آخر ترجمة مطر بن ميمون من الميزان- أيضا فقال:
عبيد اللّه ثقة شيعي، و كان ابن