أخو زرارة، و حمران، و بكير، و عبد الرحمن، و ملك، و موسى، و ضريس، و
أم الأسود بني أعين، و كلهم من سلف الشيعة، و قد فازوا بالقدح المعلى من خدمة
الشريعة، و لهم ذرية مباركة صالحة، و هي على مذهبهم و مشربهم. أما عبد الملك فقد
ذكره الذهبي في ميزانه فقال:
عبد الملك بن أعين (ع خ م)[1]عن أبي وائل و غيره قال أبو حاتم: صالح الحديث، و قال ابن معين: ليس
بشيء، و قال آخر: هو صدوق يترفّض، قال ابن عيينة: حدثنا عبد الملك و كان رافضيا،
و قال أبو حاتم: من عتق الشيعة صالح الحديث، حدث عنه السفيانان، و أخرجا له مقرونا
بغيره في حديث[2] ... الخ.
قلت: و ذكره ابن القيسراني في كتاب الجمع بين رجال الصحيحين، فقال:
عبد الملك بن أعين أخو حمران الكوفي و كان شيعيا، سمع أبا وائل في التوحيد عند
البخاري، و في الإيمان عند مسلم[3]، و روى عنه سفيان بن عيينة عندهما[4] ... الخ.
قلت: مات في أيام الصادق، فدعا له و اجتهد في ذلك و ترحّم عليه، و
روى أبو جعفر بن بابويه أن الصادق عليه السّلام زار قبره بالمدينة و معه أصحابه[5]،
فطوبى له و حسن مآب.
2- 63 سنة، 3- 61 سنة، 4- 60 سنة، 5- توفي و عمره 58 سنة و هو المشهور،
6- عمره 56 سنة، 7- عمره 55 سنة. راجع حياة الإمام الباقر عليه السّلام: ج 2 ص 392
و ما بعدها.
[1]كذا، و في المصدر المذكور: عبد الملك بن أعين (عو، خ).
[3]روى عنه في صحيح البخاري: ك التوحيد باب قول اللّه تعالى:وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌج 8 ص 185، صحيح مسلم: ك الإيمان ب
وعيد من اقتطع حق مسلم ج 1 ص 69 ط حيدرآباد.
[4]الجمع بين الصحيحين للقيسراني: ج 1 ص 315 ط حيدرآباد.
[5]مشيخة الصدوق مطبوع في آخر من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 97 ط النجف.