متتبّعو حديث مسلم و الباحثون عن رجال الأسانيد في صحيحه[1]. مات أبو الطفيل
رحمه اللّه تعالى بمكة سنة مائة و قيل: سنة اثنين و مائة، و قيل: سنة سبع و مائة و
قيل: سنة عشر و مائة، و أرسل ابن القيسراني أنه مات سنة عشرين و مائة و اللّه
أعلم.
46- عباد بن يعقوب،
الأسدي الرواجني الكوفي ذكره الدارقطني، فقال:
عباد بن يعقوب شيعي صدوق، و ذكره ابن حبان فقال: كان عباد بن يعقوب
داعية إلى الرفض، و قال ابن خزيمة: حدّثنا الثقة في روايته المتهم في دينه، عباد
بن يعقوب، و عباد هو الذي روى عن الفضل بن القاسم، عن سفيان الثوري، عن زبيد، عن
مرّة، عن ابن مسعود، أنه كان يقرأوَ كَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ[2]بعلي، و روى عن
شريك عن عاصم، عن ذر، عن عبد اللّه، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
«إذارأيتم معاوية على منبري فاقتلوه»[3]أخرجه الطبري و غيره،
[2]قوله تعالى:وَ كَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَالأحزاب: 25: أي بعلي.
كما في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر
الشافعي: ج 2 ص 420 ح 920، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: ص 234 ط الحيدرية و ص 110
ط الغري، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: ج 2 ص 3 ح 629 و 630 و 631 و 632 و 633،
الدر المنثور للسيوطي: ج 5 ص 192، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص 94 ط إسلامبول
و ص 108 ط الحيدرية، و ج 1 ص 92 ط العرفان بصيدا، ميزان الاعتدال للذهبي: ج 2 ص
380، إحقاق الحق للتستري ج 3 ص 376.
[3]قال الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم «إذارأيتم معاوية على منبري فاقتلوه».
يوجد في تاريخ الطبري: ج 10 ص 58، وقعة صفين لنصر بن مزاحم: ص 216
و 221 ط 2 مطبعة المديني بمصر، و ص 111 و 113 ط إيران، ميزان الاعتدال للذهبي: ج 1
ص 572، و ج 2 ص 380 و 613، النصائح الكافية لمن يتولى معاوية: ص 45، مقتل الحسين
للخوارزمي الحنفي: ج 1 ص 185، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 15 ص 176 ط مصر
بتحقيق محمد أبو الفضل، تقوية الإيمان برد تزكية ابن أبي سفيان: ص 90، تاريخ
بغداد: ج 12 ص 181، تهذيب التهذيب لابن حجر: