responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 178

حرف الصاد

42- صعصعة بن صوحان،

بن حجر الحارث العبدي، ذكره الإمام ابن قتيبة في ص 206 من المعارف في سلك المشاهير من رجال الشيعة، و أورده ابن سعد في ص 154 من الجزء 6 من طبقاته فقال: كان من أصحاب الخطط بالكوفة، و كان خطيبا، و كان من أصحاب علي، و شهد معه الجمل هو و أخواه زيد و سيحان ابنا صوحان، و كان سيحان الخطيب قبل صعصعة، و كانت الراية يوم الجمل في يده‌ [1] فقتل، فأخذها زيد فقتل، فأخذها صعصعة، قال: و قد روى صعصعة عن علي، و روى عن عبد اللّه بن عباس، و كان ثقة، قليل الحديث ... الخ.

و ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب فقال: كان مسلما على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لم يلقه و لم يره، صغر عن ذلك‌ [2]. و كان سيدا من سادات قومه- عبد القيس- و كان فصيحا خطيبا، عاقلا لسنا، ديّنا فاضلا بليغا؛ يعدّ في أصحاب علي عليه السّلام، ثم نقل عن يحيى بن معين القول: بأن صعصعة و زيدا و سيحان بني صوحان كانوا خطباء، و أن زيدا و سيحان قتلا يوم الجمل، و أورد قضية أشكلت على عمر أيام خلافته، فقام خطيبا في الناس فسألهم عمّا يقولون فيها، فقام صعصعة و هو غلام شاب فأماط الحجاب، و أوضح منهاج الصواب، فأذعنوا لقوله، و عملوا برأيه، و لا غرو فإن بني صوحان من هامات العرب،


[1] كما كان أحد الأمراء في قتال أهل الردة فيما ذكره ابن حجر حيث أورد سيحان بن صوحان في القسم الأول من إصابته. (منه قدّس سرّه).

[2] المعارف لابن قتيبة: ص 624، الطبقات الكبرى لابن سعد: ج 6 ص 221 ط دار صادر، الاستيعاب بهامش الإصابة: ج 2 ص 196 ط السعادة.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست