responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 171

39- سليمان بن مهران،

الكاهلي الكوفي الأعمش، أحد شيوخ الشيعة و إثبات المحدّثين، عدّه في رجال الشيعة جماعة من جهابذة أهل السنة، كالإمام ابن قتيبة في «المعارف» و الشهرستاني في كتاب «الملل و النحل» [1] و أمثالهما، و قال الجوزجاني- كما في ترجمة زبيد من ميزان الذهبي-: «كان من أهل الكوفة قوم لا يحمد الناس مذاهبهم، هم رءوس محدّثي الكوفة، مثل أبي إسحاق و منصور، و زبيد اليامي، و الأعمش، و غيرهم من أقرانهم، احتملهم الناس لصدق ألسنتهم في الحديث» [2] إلى آخر كلامه الدال على حمقه، و ما على هؤلاء من غضاضة، إذا لم يحمد النواصب مذهبهم في أداء أجر الرسالة بمودة القربى، و التمسّك بثقلي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و ما احتمل النواصب هؤلاء الشيعة لمجرّد صدق ألسنتهم، و إنما احتملوهم لعدم استغنائهم عنهم، إذ لو ردّوا حديثهم لذهبت عليهم جملة الآثار النبوية، كما اعترف به الذهبي في ترجمة أبان بن تغلب من ميزانه‌ [3] و أظن أن المغيرة ما قال: «أهلك أهل الكوفة أبو إسحاق و أعمشكم» إلّا لكونهما شيعيّين، و إلّا فإن‌


راجع المستدرك على الصحيحين للحاكم: ج 4 ص 481 و صححه، الصواعق المحرقة: 179 ط المحمدية و ص 108 ط الميمنية بمصر، تطهير الجنان مطبوع ملحقا للصواعق: ص 63 ط المحمدية و بهامشها ص 144 ط الميمنية، الدر المنثور للسيوطي: ج 4 ص 191 و ج 6 ص 41، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي: ج 1 ص 172، سير أعلام النبلاء: ج 2 ص 80، أسد الغابة لابن الأثير: ج 2 ص 34، الاستيعاب لابن عبد البر بذيل الإصابة: ج 1 ص 317 ط مصطفى محمد بمصر: و ج 1 ص 318 ط السعادة، السيرة الحلبية: ج 1 ص 317، السيرة النبوية لزيني دحلان بهامش السيرة الحلبية: ج 1 ص 225- 226، الغدير للأميني: ج 8 ص 245.

[1] المعارف لابن قتيبة: ص 624، الملل و النحل بهامش الفصل ج 2 ص 27.

[2] الميزان للذهبي: ج 2 ص 66.

[3] المصدر السابق: ج 2 ص 56.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست