و يحيى بن الجزار، و نافع مولى ابن عمر، و عطاء بن أبي رباح، و عمارة
بن عمير، و عراك بن مالك، و الشعبي، و ميمون بن مهران، و الحسن العرني، و مصعب بن
سعد، و علي بن الحسين. روى عنه في الصحيحين: منصور، و مسعر، و شعبة. و روى عنه في
صحيح مسلم خاصة عبد الملك بن أبي غنية، و روى عنه في صحيح مسلم خاصة كل من:
الأعمش، و عمرو بن قيس، و زيد ابن أبي أنيسة، و مالك بن مغول، و أبان بن تغلب، و
حمزة الزيات، و محمد بن جحادة، و مطرف، و أبو عوانة، مات سنة خمس عشرة و مائة عن
خمس و ستين سنة.
23- حمّاد بن عيسى،
الجهني، غريق الجحفة، ذكره أبو علي في كتابه- منتهى المقال- و أورده
الحسن بن علي بن داود في مختصره المختص بأحوال الرجال، و ترجمه من علماء الشيعة
أصحاب الفهارس و المعاجم[1]و عدّوه جميعا من الثقات الأثبات، من أصحاب الأئمة الهداة عليهم
السّلام، سمع من الإمام الصادق عليه السّلام سبعين حديثا، لكنه لم يرو منها سوى
عشرين[2]. و له كتب يرويها
أصحابنا بالإسناد إليه، دخل مرة على أبي الحسن الكاظم عليه السّلام، فقال له:
جعلت فداك، أدع اللّه لي أن يرزقني دارا، و زوجة، و ولدا، و خادما، و
الحج في كل سنة، فقال عليه السّلام: «اللهمصلّ على محمد و آل محمد و ارزقه دارا و
زوجة و ولدا و خادما و الحج خمسين سنة». قال حماد: فلما اشترط خمسين علمت أني لا
أحج أكثر منها. قال: فحججت ثمان و أربعين سنة، و هذي داري رزقتها، و هذه زوجتي
وراء الستر، تسمع كلامي، و هذا ابني، و هذا خادمي، قد رزقت كل ذلك. ثم حجّ بعد هذا
الكلام حجتين تمام الخمسين، و خرج بعدها حاجّا، فزامل أبا
[1]منتهى المقال: حرف الحاء ج 3 ص 116 ط مؤسسة آل البيت، الفهرست
للطوسي: ص 86 ط الحيدرية، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي): ص 316 ط ايران و ص
268 ط النجف، رجال النجاشي: ص 103 ط بمبئي.
[2]راجع رجال النجاشي: ص 103، رجال الكشي: ص 316 ط ايران.