responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 158

و يحيى بن الجزار، و نافع مولى ابن عمر، و عطاء بن أبي رباح، و عمارة بن عمير، و عراك بن مالك، و الشعبي، و ميمون بن مهران، و الحسن العرني، و مصعب بن سعد، و علي بن الحسين. روى عنه في الصحيحين: منصور، و مسعر، و شعبة. و روى عنه في صحيح مسلم خاصة عبد الملك بن أبي غنية، و روى عنه في صحيح مسلم خاصة كل من: الأعمش، و عمرو بن قيس، و زيد ابن أبي أنيسة، و مالك بن مغول، و أبان بن تغلب، و حمزة الزيات، و محمد بن جحادة، و مطرف، و أبو عوانة، مات سنة خمس عشرة و مائة عن خمس و ستين سنة.

23- حمّاد بن عيسى،

الجهني، غريق الجحفة، ذكره أبو علي في كتابه- منتهى المقال- و أورده الحسن بن علي بن داود في مختصره المختص بأحوال الرجال، و ترجمه من علماء الشيعة أصحاب الفهارس و المعاجم‌ [1] و عدّوه جميعا من الثقات الأثبات، من أصحاب الأئمة الهداة عليهم السّلام، سمع من الإمام الصادق عليه السّلام سبعين حديثا، لكنه لم يرو منها سوى عشرين‌ [2]. و له كتب يرويها أصحابنا بالإسناد إليه، دخل مرة على أبي الحسن الكاظم عليه السّلام، فقال له:

جعلت فداك، أدع اللّه لي أن يرزقني دارا، و زوجة، و ولدا، و خادما، و الحج في كل سنة، فقال عليه السّلام: «اللهم صلّ على محمد و آل محمد و ارزقه دارا و زوجة و ولدا و خادما و الحج خمسين سنة». قال حماد: فلما اشترط خمسين علمت أني لا أحج أكثر منها. قال: فحججت ثمان و أربعين سنة، و هذي داري رزقتها، و هذه زوجتي وراء الستر، تسمع كلامي، و هذا ابني، و هذا خادمي، قد رزقت كل ذلك. ثم حجّ بعد هذا الكلام حجتين تمام الخمسين، و خرج بعدها حاجّا، فزامل أبا


[1] منتهى المقال: حرف الحاء ج 3 ص 116 ط مؤسسة آل البيت، الفهرست للطوسي: ص 86 ط الحيدرية، اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي): ص 316 ط ايران و ص 268 ط النجف، رجال النجاشي: ص 103 ط بمبئي.

[2] راجع رجال النجاشي: ص 103، رجال الكشي: ص 316 ط ايران.

اسم الکتاب : المراجعات المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست