responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 927

و ما أموالنا إلّا عوار

سيأخذها المعير من المعار

مهاه: وزنها فعال، و لامه هاء، أي صفاء و رونق و منظر جميل، يقال: وجه له مهاه، هذا قول النحويين. و قال الأصمعي: مهاة، بالتاء، بوزن فعلة كحصاة.

و المهاة: البلق و البقرة الوحشية. و قيل: إنه أيضا بمعنى الصفاء و الرونق. و يروى:

و ليست دارنا الدّنيا بدار

و البيت أورده المصنف شاهدا على الإشارة بهاتا. و لنا في البيت بعده في صلة البيت الأول. و البلغة: بمعنى البلوغ الى الوقت الذي هو الأجل.

فائدة: [عمران بن حطّان‌]

عمران بن حطّان السّدوسيّ الخارجي، أحد بني عمر بن شيبان، كان رأس الصّفرية و خطيبهم و شاعرهم، قالت له امرأته‌: أما زعمت إنك لم تكذب في شعر قط؟ قال: أو فعلت! قالت: أنت القائل:

فهناك مجزأة بن ثو

ر كان أشجع من أسامه‌

فيكون رجل أشجع من الأسد؟ فقال: أما رأيت مجزأة بن ثور فتح مدينة، و الأسد لا يفتح مدينة.

814- و أنشد:

لهفي عليك للهفة من خائف‌

يبغي جوارك حين ليس مجير

هو لشمردل اللّيثي من قصيدة يرثي بها منصور بن زياد، و بعده:

أمّا القبور فإنّهنّ أوانس‌

بجوار قبرك و الدّيار قبور


[1] الكامل 560 و 854 و لباب الآداب 186- 187

اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 927
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست