اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 844
المنقري. و قال الجوهري: هو لعبيد اللّه بن ماوية الطائي. و تمامه:
و جاءت الخيل أثابيّ زمر
قوله: جد النقر: أي تحقق و اشتد. و
هو بفتح النون و ضم القاف، و أراد النقر، بسكون القاف، فالقى حركة الراء على
القاف. و قد استشهد به الفارسي في الإيضاح على ذلك، و المصنف في التوضيح. و النقر:
صوت باللسان، فإن طرفه مخرج النون، ثم يصوت به، يسكن به الفرس إذا اضطرب بفارسه. و
قد يصوّت به للدابة لتسير. و قال: كراع النقر أيضا أن تحتفر بحوافرها. قال ابن
يسعون:
و البيت يحتمل فيه الثلاثة. قال: و
ماوية امرأة. و يحتمل أن يكون لقبا لها تنبيها على نقاء عرضها و كرم أصلها، لأن
الماوية المرآة الصافية. و يروى: النفر، بفتح النون و الفاء، و الأثابي و الزمر:
الجماعات من الناس، واحدها زمرة، و أثبيه، على مثال أمنيه. و البيت استشهد به
المصنف هنا.
678- و أنشد:
و ما سعاد غداة البين إذ رحلوا
تقدم شرحه في شواهد كل ضمن قصيدة
كعب بن زهير رضي اللّه عنه.
679- و أنشد:
تغيّرنا أنّنا عالة
و نحن صعاليك و أنتم ملوكا
680- و أنشد:
ألّا يجاورنا إلّاك ديّار
[1] انظر ص 524- 531، و الشاهد رقم 311 و الشاهد رقم 401 ص 647-
648