responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 82

إذا ما الدّهر جرّ على أناس‌

كلاكله أناخ بآخرينا

فقل للشّامتين بنا: أفيقوا

سيلقى الشّامتون كما لقينا

و بعده:

كذاك الدّهر دولته سجال‌

تكرّ صروفه حينا فحينا

و من يغرر بريب الدّهر يوما

يجد ريب الزّمان له خؤونا

هكذا في الحماسة البصرية. ثم رأيت في ديوان فروة ما نصه: جمعت همدان لمراد جمعا كثيرا و ساروا إليهم فالتقوا بالأحرمين، فظفروا بمراد و أصابوا منهم، فقال في ذلك فروة، و تروى لعمرو بن قعاس‌:

إن نهزم فهزّامون قدما

و إن نهزم فغير مهزمينا

و ما إن طبنا جبن و لكن‌

منايانا و دولة آخرينا

كذاك الدّهر دولته سجال‌

تكرّ صروفه حينا فحينا

فبيناه يسرّ به و يرضى‌

و لو مكثت غضارته سنينا

إذا انقلبت به كرّات دهر

فألفى بعد غبطته منونا

و من يغبط بريب الدّهر يوما

يجد ريب الزّمان له خؤونا

فأفنى ذلكم سروات قومي‌

كما أفنى القرون الأوّلينا

فلو خلد الملوك إذن خلدنا

و لو بقي الكرام إذن بقينا


[1] ترجم له المرزباني 59

اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست