responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 701

شواهد لكنّ‌

464- و أنشد:

و لاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل‌

قال الزمخشري و البطليوسي: هو للنجاشي و أوّلها:

و ماء قديم العهد بالورد أجن‌

رضابا أو سلافا من العسل‌

لقيت عليه الذّئب يعوي كأنّه‌

ضليع خلا من كلّ مال و من أهل‌

فقلت له: يا ذئب هل لك في أخ‌

يواسي بلا منّ عليك و لا بخل‌

فقال: هداك اللّه للرّشد، إنّما

دعوت لما لم يأته سبع قبلي‌

فلست بآتيه و لا مستطيعه‌

و لاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل‌

قال الزمخشري: عرض للنجاشي ذئب في سفر له.

465- و أنشد:

فلو كنت ضبّيّا عرفت قرابتي‌

و لكنّ زنجيّ عظيم المشافر

أخرج أبو الفرج عن أبي عبيدة قال: هجا الفرزدق خالدا القسريّ، فكتب‌


[1] الخزانة 4/ 367

[2] ديوانه 481، و الخزانة 4/ 378

[3] الاغاني 21/ 353- 354 (الثقافة).

اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 701
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست