شواهد كلا
323- و أنشد:
إنّ للخير و للشّرّ مدى
و كلا ذلك وجه و قبل
هو من قصيدة لعبد اللّه بن الزّبعرى قالها في وقعة أحد، و قبله و هو أول القصيدة:
يا غراب البين أسمعت فقل
إنّما تنطق شيئا قد فعل
و العطيّات خساس بينهم
و سواء قبر مثر و مقلّ
كلّ عيش و نعيم زائل
و بنات الدّهر يبغين بكلّ
أبلغا حسّان عنّي آية
فقريض الشّعر يشفي ذا العلل
كم ترى بالجرّ من جمجمة
و أكفّ قد أنزّت و رجل
و سرابيل حسان سريت
عن كماة أهلكوا في المنتزل
كم قتلنا من كريم سيّد
ماجد الجدّين مقدام بطل
صادق النّجدة قرم بارع
غير ملتات لدى وقع الأسل
[2] في الاغاني (كل بؤس) و في ابن أبي حديد (كل خير). و انظر ابن سلام 198.
[3] في ابن أبي حديد (بالحسر).
[4] في ابن أبي حديد (غير ملطاط).