responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 478

و أخرج ابن عساكر عن الأصمعي قال: قيل للحطيئة: من أشعر الناس؟ فأخرج لسانه فقال: هذا إذا طمع. و في البيان للجاحظ: قال اعرابي للحطيئة: ما عندك يا راعي الغنم؟ قال: قال: عجراء من سلم‌، قال: إني ضيف، قال: للضيفان أعددتها. قال‌: و كان الناس يستحبون قول الأعشى:

تشبّ لمقرورين يصطليانها

و بات على النّار النّدى و المحلّق‌

حتى قال الحطيئة:

متى تأته تعشو إلى ضوء ناره‌

تجد خير نار عندها خير موقد

فسقط بيت الأعشى.

قال: و حدثنا علي بن مجاهد عن هشام بن عروة، قال: سمع عمر بن الخطاب رجلا ينشد بيت الحطيئة هذا فقال عمر: ذاك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم. و قال الزبير ابن بكار في الموفقيات: بخلاء العرب أربعة: الحطيئة، و حميد الأرقط، و أبو الاسود الدؤلي، و خالد بن صفوان.


[1] 2/ 120.

[2] يعني عصاه.

[3] انظر ص 304.

اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست