responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 455

شواهد عند

248- و أنشد:

لدن شبّ حتّى شاب سود الذّوائب‌

هو للقطامي، و صدره:

صريع غوان راقهنّ ورقنه‌

و قبله:

كأنّ فضيضا من غريض غمامة

على ظمأ جادت به أمّ غالب‌

لمستهلك قد كاد من شدّة الهوى‌

يموت و من طول العدات الكواذب‌

و بعده:

قديديمة التّجريب و الحلم أنني‌

أرى غفلات العيش قبل التّجارب‌

و أوّل القصيدة:

نأتك بليلى نأية لم تقارب‌

و ما حبّ ليلى من فؤادي بذاهب‌

الفضيض: الماء العذب الذي ينفض من السحاب، أي يسقط و يتفرّق. و الغريض:


[1] اللآلي 132 و الاغاني 23/ 176 (الثقافة) و الخزانة 1/ 393 و 3/ 188

[2] البيت في الاساس (قدم) منسوب الى علقمة، و فيه: (قديديمة ذاك أي قبيله).

اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست