شواهد عند
248- و أنشد:
لدن شبّ حتّى شاب سود الذّوائب
هو للقطامي، و صدره:
صريع غوان راقهنّ ورقنه
و قبله:
كأنّ فضيضا من غريض غمامة
على ظمأ جادت به أمّ غالب
لمستهلك قد كاد من شدّة الهوى
يموت و من طول العدات الكواذب
و بعده:
قديديمة التّجريب و الحلم أنني
أرى غفلات العيش قبل التّجارب
و أوّل القصيدة:
نأتك بليلى نأية لم تقارب
و ما حبّ ليلى من فؤادي بذاهب
الفضيض: الماء العذب الذي ينفض من السحاب، أي يسقط و يتفرّق. و الغريض:
[2] البيت في الاساس (قدم) منسوب الى علقمة، و فيه: (قديديمة ذاك أي قبيله).