responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 448

شواهد عل‌

242- و أنشد:

يا ربّ يوم لي لا أظلّله‌

أرمض من تحت و أضحي من عله‌

أقول: رأيت في أمالي ثعلب، قال أبو الهجنجل‌:

ظلّت و ظلّ يومها حوب حلى‌

و ظلّ يوم لأبي الهجنجل‌

ضاحي المقيل دائم التّبذّل‌

ما أنا يوم الورد بالمظلّل‌

عنّي و لا بالزّائل المنعل‌

بين عمودين و لا مبذل‌

أرمض من تحت و أضحى من عل‌

و قال: يقال حوب حلي بالرفع و النصب و الخفض في حوب. و قال العيني في الكبرى: البيت لأبي ثروان. و أظلله: على صيغة لجهول من الظل. و المعنى:

رب يوم لا أجعل في ظل فيه أصير كذا و كذا. و أرمض: على صيغة المجهول من رمضت قدمه، إذا احترقت من شدة الرمضاء، و هي الأرض التي يقع عليها شدّة حرارة الشمس. و أضحى: كذلك، من ضحيت الشمس بالكسر ضحاء، بالمدّ، إذا برزت. و قوله: لا أظلله، أي لا أظلل فيه. و قوله: من (عله) قال أبو علي: الهاء فيه مشكلة، لأنها كانت ضميرا فالواجب أن يقال من عله بالجر، لأن الظرف لا يبنى‌


[1] أمالي ثعلب 498 و اللسان (حوب).

[2] كذا، و لعلها (غني) بالغين المعجمة.

اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست