responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 243

يسلكوها، فجعله الناس رابعا للأوائل بآخرة. و اتفقوا على أن أشعر الشعراء واحدة في الجاهلية: طرفة و الحارث بن حلّزة، و عمر بن كلثوم. ثم اختلفوا فيهم، و نظيرهم في الاسلام سويد بن أبي كاهل اليشكري. و اتفقوا على أن أشعر شعراء الاسلام الفرزدق و جرير و الأخطل، ثم اختلفوا فيهم. و اتفقوا على أنّ الشعر في الاسلام في تميم و تغلب. و أن أشعر أهل المدر: أهل يثرب ثم عبد القيس ثم ثقيف. و أشعر هؤلاء المدريين: حسان بن ثابت.

قال أبو عبيدة: و تقدم عبد الملك بن مروان الى الهيثم بن صالح مؤدّب ولده فقال: علمهم شعر الأعشى، فإني شبهته بالبازي يصيد ما بين الكركي الى العندليب.

قال الآمدي: و لشعر الأعشى طلاوة ليست لغيره من الشعر القديم. و قد كان أبو عمرو بن العلاء يفخم منه و يعظم محله و يقول: شاعر مجيد كثير الأعاريض و الافتنان، و إذا سئل عنه و عن لبيد قال: لبيد رجل صالح، و الأعشى رجل شاعر.

و أخرج البزار و أبو يعلى في مسنديهما عن أبي هريرة: رخص لنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في شعر جاهلي، إلا قصيدتين للأعشى زعم انه أشرك فيهما احداهما في أهل بدر، و الأخرى في عامر و علقمة.

فائدة: [العشي من الشعراء ستة عشر:]

العشي من الشعراء ستة عشر: هذا، و أعشى بني باهلة اسمه عامر، و أعشى بني نهشل الأسود بن يعفر، و في الاسلام أعشى بني أبي ربيعة من بني شيبان، و أعشى همدان اسمه عبد الرحمن، و أعشى طرود من سليم، و أعشى بني مازن من تميم، و أعشى بني أسد، و أعشى ابن معروف اسمه خيثمة، و أعشى عكل اسمه كهمس، و أعشى بني عقيل اسمه معاذ، و أعشى بني مالك بن سعد، و الأعشى التغلبي اسمه النعمان، و أعشى بني عوف بن همام و اسمه ضابى‌ء، و أعشى بني ضورة اسمه عبد اللّه، و أعشى بني جلان اسمه سلمة. نقلت ذلك من شرح الشواهد الكبير للعيني. ثم رأيت أبا القاسم الآمدي ذكر في المؤتلف و المختلف: العشى سبعة عشر، هؤلاء المذكورون، و قال في الرابع: أعشى بني ربيعة بن ذهل بن شيبان‌

اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست