responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 223

شواهد ألى‌

109- و أنشد:

فلا تتركنّي بالوعيد كأنّني‌

إلى النّاس مطليّ به القار أجرب‌

هذا من أبيات للنابغة الذبياني يخاطب بها النعمان بن المنذر، و أوّلها:

أتاني أبيت اللّعن أنّك لمتني‌

و تلك الّتي أهتمّ منها و أنصب‌

فبتّ كأنّ العائدات فرسنني‌

هراسا به يعلى فراشي و يهشب‌

حلفت فلم أترك لنفسك ريبة

و ليس وراء اللّه للمرء مذهب‌

لئن كنت قد بلّغت عنّي خيانة

لمبلغك الواشي أغشّ و أكذب‌

و لكنّني كنت امرأ لي جانب‌

من الأرض فيه مستراد و مذهب‌

ملوك و إخوان إذا ما أتيتهم‌

أحكّم في أموالهم و أقرّب‌

كفعلك في قوم أراك اصطنعتهم‌

فلم ترهم في شكر ذلك أذنبوا

فلا تتركنّي بالوعيد كأنّني‌

إلى النّاس مطليّ به القار أجرب‌

أ لم تر أنّ اللّه أعطاك سورة

ترى كلّ ملك حولها يتذبذب‌

فإنّك شمس و الملوك كواكب‌

إذا طلعت لم يبد منهنّ كوكب‌


[1] الخزانة 4/ 137

اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست