responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 221

شواهد ألّا المفتوحة المشدّدة

108- و أنشد:

و نبّئت ليلى أرسلت بشفاعة

إليّ فهلّا نفس ليلى شفيعها

هذا لقيس بن الملّوح، و يقال لابن الدمينة، و يقال للصمة بن عبد اللّه القشيري‌، و بعده:

أأكرم من ليلى عليّ فتبتغي‌

به الجاه أم كنت امرأ لا أطيعها

استشهد النحاة بالبيت على تعدي نبّأ إلى ثلاثة مفاعيل، فالأول النائب عن الفاعل‌، و الثاني ليلى، و الثالث جملة أرسلت. و استشهد به المصنف و غيره على وقوع الجملة الابتدائية بعد (هلّا) فيقدر كان الثانية، أي فهلا كان الشأن نفس ليلى شفيعها. و الجملة المذكورة في محل نصب خبر كان. و قال أبو حيان: قد تأوّل أصحابنا هذا البيت، على أن نفسا فاعل بفعل محذوف تقديره: فهلا شفعت نفس ليلى. و شفيعها خبر لمبتدأ محذوف، أي هي، أي نفسها شفيعها. و قوله:

(بشفاعة) قاله المرزوقي و التبريزي. و الاستفهام في (أأكرم) للانكار، أنكر منها استعانتها بالغير عليه، و طلب الشفيع فيما أرادت إليه. و خبر (أكرم) محذوف، أي‌


[1] انظر ديوان ابن الدمينة 206 و 262- 263، و الخزانة 1/ 463.

و شواهد العيني 3/ 416، و الوفيات 1/ 29 لابراهيم بن العباس الصولي، و الزهرة 127- 129 لبعض الأعراب، و الحماسة بشرح التبريزي 3/ 200- 202 لآخر.

[2] و هو التاء.

اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست