شواهد أمّا بالفتح و التشديد
75- و أنشد:
رأت رجلا أما إذا الشّمس عارضت
فيضحى و أمّا بالعشيّ فيخصر
هذا من قصيدة لعمر بن أبي ربيعة: أوّلها:
أمن آل نعم أنت غاد فمبكر
غداة غد أو رائح فمهجّر
بحاجة نفس لم تقل في جوابها
فتبلغ عذرا و المقالة تعذر
نهيم إلى نعم فلا الشّمل جامع
و لا الحبل موصول و لا القلب مقصر
و لا قرب نعم إن دنت لك نافع
و لا نأيها يسلي و لا أنت تصبر
و منها:
على أنّها قالت غداة لقيتها
بمدفع أكنان أهذا المشهّر
قفي فانظري يا اسم هل تعرفينه
أهذا المغيريّ الذي كان يذكر
أهذا الّذي أطريت نعتا فلم أكد
و عيشك أنساه إلى يوم أقبر
و الكامل 66 و 252 و 614 و 966.
[2] ديوانه 181- 192 و الكامل 613- 618