اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 109
على تخفيف ان. و المريع بفتح الميم و كسر الراء و عين مهملة، الكثير
النبات.
و الثمّال، بكسر المثلثة، الغياث.
و هناك: ظرف زمان، و أصله للمكان و لكن اتسع فيه و عامله يكون أو الثمال. و الخرق:
الأرض الواسعة التي تنخرق فيها الرياح.
و واوه واو (رب). و الوجناء،
بالجيم، الناقة الشديدة. و الحرف: الناقة الضامرة.
و تشكى أصلها تتشكى. و الكلال:
الاعياء.
قال عمر بن شبّة: كان عمرو بن
عاصم، و هو ذو الكلب يغزو فهما فيصيب منهم، فوضعوا له رصدا على الماء فأخذوه
فقتلوه. ثم مروا بأخته جنوب فقالوا: طلبنا أخاك، فقالت: لئن طلبتموه لتجدنه منيعا،
و لئن ضفتموه تجدنه مريعا، و لئن دعوتموه لتجدنه سريعا: فقالوا: قد أخذناه و
قتلناه و هذا نبله. فقالت: و اللّه لئن سلبتموه لا تجدوا ثنته دامية، و لا حزته
جافية، و لرب ثدي منكم قد افترشه، و نهب قد اخترشه، و ضب قد احترشه. ثم قالت
الأبيات المذكورة.
فائدة: [قوله
كأنّهم لم يحسّوا به
]
قوله:
كأنّهم لم يحسّوا به
أورد العيني عجزه بلفظ:
فيجلو نساءهم و أيضا حجالا
فإن صحت هذه الرواية كان فيه شاهد
لعربية أيضا. و قد توقف فيها المصنف.
37- و أنشد:
فأقسم أن لو التقينا و أنتم
لكان لكم من الشّرّ مظلم
[1] يشرح هنا السيوطي معنى كلمة (المريع) و ذلك على رواية البيت: