السّلام- و له كتب في «النّحو»، مات سنة 187 ه و قيل: سنة 190 ه و قد عاش مائة و خمسين سنة[1].
الشيعة و التّصنيف في التّصريف
1- الشيعة أوّل من رفع القلم لتدوين «التصريف» علما
مستقلّا عن «النّحو» و أوّل من أمسك القلم و أقدم منهم
على ذلك هو أبو عثمان بكر بن محمّد المازنيّ إمام العربيّة، صنّف «كتابالتصريف» و هو مشهور و شرحه الإمام
أبو الفتح بن جنّي النحوي الموصلي- المتوفّى سنة 392 ه- من الشيعة أيضا و سمّاه ب «المنصففي شرح كتاب التصريف».
قال المبرّد: و من علماء الإماميّة أبو عثمان بكر بن محمّد و كان من
غلمان إسماعيل بن ميثم- رضي اللّه عنه- إمام المتكلّمين في الشيعة[2]. و ذكره
النجاشيّ في «فهرسأسماء مصنّفي الشيعة» و العلّامة
الحلّيّ في «الخلاصة» و اختلف في سنة وفاته و الأصحّ
فيها ما رواه النجاشيّ و العلّامة عن السّكونيّ أنّها سنة 248 ه.
2- و
من المصنّفين في «التصريف» منهم: الشيخ أبو عليّ الفارسيّ شيخ
الحمدانيّين- ملوك الشّيعة ب «حلب»- و
صنّف فيها «التّكملة» و أهداها إلى سيف الدّولة الملك
المشهور من ملوك الشّيعة. توفّي سنة 370 ه[3]و دفن بالشّونيزيّة ببغداد.
3- و
منهم: أبو الفتح عثمان بن جنّي النّحوي أستاذ الشريف الرضيّ جامع «نهج