responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 686

[الإدغام الممتنع‌]:

(و ممتنع‌ في الهمزة- على الأكثر- و في الألف) كما مرّ (و عند سكون الثاني لغير الوقف) في كلمة أو كلمتين‌ (نحو: «ظللت» و «رسول الحسن») لأنّهم لو أدغموا لوجب تحريك الثّاني و لا يستقيم، إذ لا يكون قبل ضمير الفاعل المتحرّك إلّا ساكن، و لام التّعريف لا تحرّك للإدغام.

(و تميم تدغم في نحو: «ردّ) يا رجل» (و «لم تردّ») ممّا وقع السكون في ثاني المثلين عارضا، لأنّ أصل «لم تردّ»: «لم تردد» فسكون الثاني عارض للجزم، و كيف لا و الجازم ليس له مع الفعل حكم الجزئيّة كما كان للتاء في «ظللت».

و «اردد» منزّل منزلة المجزوم، و إن كان عند البصريّين مبنيّا، و لأنّه فرع «تردّ» فأجري مجراه. و لغة أهل الحجاز فيهما الإظهار، يقولون: «اردد» و «لم تردد».

(و) ممتنع أيضا كما مرّ (عند الإلحاق، و اللّبس بزنة أخرى، نحو: «قردد» و «سرر» و) كذا (عند ساكن صحيح قبلهما) و هما (في كلمتين) مثلين كانا أو متقاربين‌ (و نحو: «قرم مالك») و مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ‌، لأنّه لو أدغم من غير نقل الحركة لزم التقاء الساكنين على غير الوجه المغتفر و مع النقل لزم تغيير بنية الكلمة.


[1] لمّا فرغ من الإدغام الواجب شرع في الإدغام الممتنع و هو في صور:

منها: الهمزة و الألف: و قد علم ممّا سبق عدم الوجوب و بيّن هاهنا الامتناع.

و منها: أن يكون الثّاني ساكنا لغير الوقف، سواء كانا في كلمة نحو: «ظللت» أو في كلمتين نحو: «رسول الحسن».

و منها نحو: أن يكون الثّاني مكرّرا للإلحاق.

و منها: أن يؤدّي الإدغام إلى الالتباس.

و منها: أن يقع قبلهما ساكن صحيح و هما في كلمتين مثلين كانا أو متقاربين.

[2] المائدة: 39.

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 686
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست