responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 537

[أحكام الإعلال‌]

(الإعلال‌: تغيير حرف العلّة للتخفيف‌، ...


[1] قال الرضيّ: اعلم أنّ لفظ الإعلال في اصطلاحهم مختصّ بتغيير حرف العلّة- أي الألف و الواو و الياء- بالقلب أو الحذف أو الإسكان. و لا يقال لتغيير الهمزة بأحد الثلاثة إعلال نحو: «راس» و «مسلة» و «المراة» بل يقال: إنّه تخفيف للهمزة و لا يقال أيضا لإبدال غير حروف العلّة و الهمزة نحو: «هيّاك و «علجّ» في: «إيّاك» و «عليّ» و لا لحذفها نحو: «حر» في «حرح» و لا لإسكانها نحو: «إبل» في «إبل».

و لفظ القلب مختصّ- في اصطلاحهم- بإبدال حروف العلّة و الهمزة بعضها مكان بعض و المشهور في غير الأربعة لفظ الإبدال و كذا يستعمل في الهمزة أيضا اه.

[شرح الشافية 2: 66- 67]

[2] شامل للإعلال و لتخفيف الهمزة و الإبدال فلمّا أضيف إلى «حرف العلّة» خرج تخفيف الهمزة و بعض الإبدال ممّا ليس بحرف علّة نحو: «أصيلال» في «أصيلان»، و لمّا قال:

«للتخفيف» خرج نحو: «عألم»- بالهمزة- في «عالم» فبين تخفيف الهمزة و الإعلال تباين كلّيّ، و بين الإبدال و الإعلال عموم و خصوص من وجه، و مادّة الاجتماع «قال» و الإعلال بدون الإبدال- نحو: «يقول»- و الإبدال بدونه- نحو: «أصيلال»- مادّتان للافتراق.

[3] قال الرضيّ: احتراز عن تغيير حرف العلّة في الأسماء الستّة نحو: «أبوك» و «أباك» و «أبيك» و في المثنّى و جمع السلامة المذكّر نحو: «مسلمان» و «مسلمين» و «مسلمون» و «مسلمين» فإنّ ذلك للإعراب لا للتخفيف. و قد اشتهر في اصطلاحهم «الحذف الإعلالي» للحذف الذي يكون لعلّة موجبة على سبيل الاطّراد كحذف ألف «عصا» و ياء «قاض». و «الحذف التّرخيميّ» و الحذف لا لعلّة للحذف غير المطّرد كحذف لام «يد» و «دم» و إن كان أيضا حذفا للتخفيف اه. [شرح الشافية 3: 67]

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 537
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست