responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 47

[أصول أبنية الفعل‌]

(و أبنية الفعل) الأصول‌ (ثلاثيّة و رباعيّة) لا أقلّ منها إلّا محذوفا منه شي‌ء، و لا أزيد إلّا مزيدا فيه.

و إنّما اقتصر هاهنا على أربعة أصول‌ [1]؟ لأنّ الفعل أثقل من الاسم‌ [2] حيث زاد


- ثمّ اعلم أنّ العبارة في الشرح مأخوذة من السكاكيّ- في القسم الأوّل من «المفتاح» عند ذكر القانون الأوّل من قوانين الاشتقاق- قال: أمّا الثلاثة فلكون البناء عليها أعدل الأبنية لا خفيفا، و لا ثقيلا ثقيلا، و لانقسامه على المراتب الثلاث و هي المبدأ و المنتهى و الوسط بالسويّة لكلّ واحد واحد، ثمّ قال: و أمّا التجاوز عنها إلى الأكثر فلكونه أصلح منها لتكثير الصور المحتاج إليه، و أمّا الاقتصار على الخمسة فليكون على قدر احتمال نقصانها زيادتها.

قال أحمد: و إنّما جوّزوا في الاسم رباعيّا و خماسيّا للتوسّع، و لم يجوّزوا سداسيّا لئلّا يوهم أنّه كلمتان، إذ الأصل في الكلمة أن تكون على ثلاثة أحرف. هذا و أكثر أنواع الأبنية وقوعا في الكلام الثلاثي، و يليه الرباعي و يليه الخماسيّ. [مفتاح العلوم: 51، شرح أحمد: 14]

[1] قال الرضي رحمه اللّه: و اعلم أنّه لم يبن من الفعل خماسيّ، لأنّه إذن يصير ثقيلا بما يلحقه مطّردا من حروف المضارعة و علامة اسم الفاعل و اسم المفعول و الضمائر المرفوعة التي هي كجزء الكلمة.

و قال أحمد: و لم يجوّزوا في الفعل خماسيّا، لكثرة تصرّفه، و لأنّه يتّصل به الضمير المرفوع المتّصل و يصير كالجزء منه بدليل إسكان ما قبله فالخماسيّ فيه كالسداسيّ في الاسم و قد علمت أنّه مرفوض. [شرح الشافية 1: 9، شرح أحمد: 14]

[2] و علّله صاحب «البسيط» بوجهين:

أحدهما: أنّه لكثرة مقتضياته يصير بمنزلة المركّب و الاسم بمنزلة المفرد.-

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست