responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 345

وزن «جعفر» (ليس بجمع على الأصحّ) و لكنّها أسماء جموع‌، و إلّا لم يجز


[1] الفرق بين الجمع و اسم الجمع من وجوه ثلاثة:

الأوّل: أنّ الجمع على صيغة خاصّة من صيغ معدودة معروفة و هذه الصيغة تغاير صيغة المفرد إمّا ظاهرا أو تقديرا، فالمغايرة الظاهرة إمّا بالحركات نحو: «أسد» و «أسد» و إمّا بالحروف نحو: «رجال» و «رجل». و المغايرة المقدّرة نحو: «هجان» و «فلك» و من المغايرة الظاهرة الجمع السالم مذكّرا أو مؤنّثا. و اسم الجمع لا يكون كذلك.

و الثّاني: أنّ للجمع واحدا من لفظه و ليس لاسم الجمع واحد من لفظه بل له واحد من معناه فواحد «الإبل»: «بعير» أو «ناقة» و واحد «الغنم»: «شاة».

و الثالث: أنّ الجمع يردّ إلى واحده في النّسب مطلقا، و في التصغير إن كان جمع كثرة، و أمّا اسم الجمع فلا يردّ لأنّه إمّا أن لا يكون له واحد حتّى يردّ إليه، و إمّا أن يكون له واحد لكن لا يصحّ الردّ إليه، لأنّ اسم الجمع لم يكن على صيغة من صيغ الجمع فهو كالمفرد في اللفظ.

و الفرق بين اسم الجنس و بين الجمع و اسم الجمع من وجهين: الأوّل: أنّ اسم الجنس لا تدلّ على الآحاد إذ لم يوضع له بل وضع لما فيه الماهيّة المعيّنة سواء كان واحدا أو مثنّى أو جمعا. بخلاف الجمع و اسم الجمع فإنّهما يدلّان على الآحاد بشرط كونها ثلاثة أو أكثر.

و الثاني: أنّ اسم الجنس يقع على القليل و الكثير و لا يقعان إلّا للكثير. بلى قد يكون بعض أسماء الأجناس ممّا اشتهر في معنى الجمع فلا يطلق على الواحد و الاثنين و ذلك بحسب الاستعمال لا الوضع نحو لفظ: «الكلم».

و الفرق بين اسم الجمع و اسم الجنس من وجهين أيضا:

الأوّل: أنّ اسم الجمع لا يقع على الواحد و الاثنين بخلاف اسم الجنس.

و الثاني: أنّ الفرق بين واحد اسم الجنس و بينه- فيما له واحد متميّز- إمّا بالياء و إمّا بالتّاء بخلاف اسم الجمع.

و الفرق بين اسم الجنس و الجمع من ثلاثة وجوه:

الأوّل: أنّ اسم الجنس ليس على وزن من أوزان الجموع غالبا.-

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست