responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 340

(و «مفاطير») في «مفطر» (و «مناكير») في «منكر» (و «مطافل») و هي الظبية معها طفلها (و «مشادن») في «مشدن» من «أشدنت الظبية» إذا شدن ولدها، أي قوي و طلع قرناه.

فهذا تمام هيئآت الجموع القياسيّة و غيرها للثلاثي، مجرّدا أو مزيدا فيه.

[أبنية الجمع من الرباعي‌]:

(و) أمّا (الرّباعي‌) فيجمع‌ (نحو: «جعفر» و غيره) من الهيئآت مثل:

«درهم» و «زبرج» و «برثن» (على) «فعالل» نحو: ( «جعافر» قياسا، و نحو:

«قرطاس») ممّا زيد فيه مدّة رابعة (على «قراطيس»).


- «أبنية المصادر» و جمع المصدر جائز إذا أريد به الأنواع، قال الشاعر:

 

استقدر اللّه خيرا و ارضينّ به‌

فبينما العسر إذ دارت مياسير

[1] قال الرّضي: و قالوا أيضا في «مفعل» المذكّر ك «موسر» و «مفطر» و في «مفعل» ك «منكر»:

«مياسير» و «مفاطير» و «مناكير» و إنّما أوجبوا الياء فيها ليتبيّن أنّ تكسيرها خلاف الأصل و القياس التصحيح. و الأغلب في «المفعل» المختصّ بالمؤنّث التجرّد عن التّاء فلا يصحّح بل يجمع على «مفاعل» ك «المطافل» و «المشادن» و «المراضع» اه بتصرّف. [شرح الشافية 2: 181- 182]

[2] لمّا فرغ من بيان تكسير الثّلاثي شرع في الرّباعي و المراد بنحو «جعفر» ما كان مفتوح الفاء و بغيره ما كان مكسورها أو مضمومها، و ما كان على زنة الرّباعي حكمه حكمه. فقوله:

«كوكب» و «جدول» و «عثير» ملحق بغير مدّة. و «تنضب» و «مدعس» غير ملحق بغير مدّة.

و «قرواح» و «قرطاط» ملحق مع مدّة و «مصباح» غير ملحق مع مدّة.

ثمّ حكم الرّباعيّ إذا لحقه حرف لين رابع أن يثبت في جمعه إلّا أنّها تقلب ياء- إذ لم يكن إيّاها- لانكسار ما قبلها نحو: «قرطاس» و «قراطيس».

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست