responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 323

على: «عبال»، و «كماش») مكسّرا أيضا.

(و قالوا) أيضا: ( «علج» في جمع «علجة») مؤنّث «علج»- بكسر العين و سكون اللّام- للرجل من كفّار العجم.

فهذه تفاصيل جموع الثلاثي‌ المجرّد اسما أو صفة، مذكّرا أو مؤنّثا.

[جمع المزيد منه‌]:

(و) أمّا المزيد فيه فمنه‌ (ما زيادته مدّة ثالثة) و ذلك إمّا مذكّر أو مؤنّث، و المذكّر إمّا اسم أو صفة.

(الاسم نحو: «زمان») ممّا فاؤه مفتوح و مدّته ألف‌ (على «أزمنة» غالبا).


[1] قال الرّضي: فأوزان الثلاثي من الصفات التي جاء لها تكسير سبعة و أعمّ جموعها:

«أفعال» فإنّه يجي‌ء لجميعها نحو: «أشياخ» و «أجلاف» و «أحرار» و «أبطال» و «أيقاظ» و «أنكاد» و «أجناب» ثمّ «فعال» لمجيئه لثلاثة منها نحو: «صعاب» و «حسان» و «وجاع» و بواقي جموعها متساوية أمّا الأمثلة الثلاثة الباقية من الصفات ف «فعل» ك «حطم» و «فعل» ك «أبد» و «فعل» ك «سوي» فلم يسمع فيها تكسير اه باختصار. [شرح الشافية 2: 122]

[2] لمّا فرغ من الثلاثي المجرّد شرع في المزيد و أقسامه ممّا يجمع جمع التكسير أربعة: لأنّ الزيادة إمّا مدّة أو همزة في الأوّل أو ألف و نون في الآخر أو ياء ثانية ساكنة نحو: «سيّد» فإن كانت مدّة فهي إمّا ثانية أو ثالثة أو رابعة أو خامسة.

و قدّم ما زيادته مدّة ثالثة لكثرة أبحاثه و هو إمّا اسم أو صفة و الاسم إمّا مذكّر أو مؤنّث و المذكّر إمّا مدّته الألف أو الياء أو الواو فإن كانت مدّته الألف ففاؤه إمّا مفتوح نحو «زمان» و يجمع غالبا على «أزمنة» و جاء ثلاث أمثلة أخرى.

و إمّا مكسور نحو: «حمار» و يجمع على «أحمرة» و «حمر» غالبا و جاء وزنان آخران.

و إمّا مضموم نحو: «غراب» و جمع الغالب «أغربة» و جاء ثلاث أمثلة أخرى. هذا إذ لم يكن مضاعفا و أمّا إن كان مضاعفا فلا يجمع على «فعل»- بضمّتين-.

شرح النظام على الشافية، ص: 324

(و جاء «قذل») لمؤخّر الرأس‌ (و «غزلان»، و «عنوق») للأنثى من ولد المعز.

(و نحو: «حمار») ممّا فاؤه مكسور و المدّة بحالها (على: «أحمرة» و «حمر» غالبا).

(و جاء «صيران») و «الصّوار» القطيع من البقر (و «شمائل») لخلاف اليمين و للخلق.

(و نحو: «غراب») ممّا فاؤه مضموم و المدّة بحالها (على «أغربة» غالبا).

(و جاء «قرد» و «غربان» و «زقّان») و «الزّقان» السّقاء و السكّة (و «غلمة» قليل، و «ذبّ» نادر).

(و جاء في مؤنّث هذه‌ الثّلاثة) نحو: «عناق» للأنثى من ولد المعز، و «ذراع» لما يذرع به، و «عقاب» للطير الضّاري، ممّا هي مؤنّثات معنويّة ( «أعنق» و «أذرع» و «أعقب»).

(و) أمّا (أمكن) فإنّه‌ (شاذّ) لكون «المكان» مذكّرا، و «المكان» في الحقيقة «مفعل» من «الكون» معناه: الموضع و لكنّه لمّا كثر لزوم الميم توهّمت أصليّته و جعل «فعالا» ثمّ اشتقّ منه نحو «تمكّن» و غيره.

(و نحو: «رغيف») ممّا مدّته ياء و الفاء مفتوح البتّة (على «أرغفة»


[1] راجع: الصحاح 4: 1491.

[2] المراد من هذا الكلام بيان أنّ ما مدّته الألف لا يجمع على «أفعل» إذا كان مذكّرا، أمّا إذا كان مؤنّثا فقد جاء قليلا نحو: «أعنق» و «أذرع» و «أعقب» و لم يذكر الجمع الغالب لمذكّر هذا القسم و سنتعرّض لذكره إن شاء اللّه.

[3] هذا شروع فيما مدّته الياء و فاؤه لا يكون إلّا مفتوحا لعدم «فعيل». و «فعيل» في كلامهم.-

شرح النظام على الشافية، ص: 325

و «رغف» و «رغفان» غالبا).

(و جاء «أنصباء» و «فصال») لولد الناقة إذا فصل عن أمّه‌ (و «أفائل») لصغار الإبل و الواحد «أفيل» (و «ظلمان») للذّكر من النّعام‌ (قليل).

(و ربّما جاء مضاعفه) نحو: «سرير» (على «سرر»).

(و نحو: «عمود») ممّا مدّته واو و الفاء مفتوح البتّة (على «أعمدة» و «عمد»).

(و جاء «قعدان») للبعير الذي يقتعده الراعي في كلّ حاجة (و «أفلاء») في فلوّ المهر (و «ذنائب») للدلو الملأى ماء.

(الصّفة نحو: «جبان») ممّا مدّته ألف، و الفاء مفتوح‌ (على «جبناء» و «صنع») يقال: «امرأة صناع اليدين» أي ماهرة حاذقة بعمل اليدين‌ (و «جياد») جمع الفرس الجواد.


- و يجمع على «أرغفة» و جاء ثلاثة أمثلة أخرى. و المضاعف من هذا القسم لا يجمع على «فعل» بضمّتين لأنّهم إن أدغموا التبس و إلّا لزم الثقل و قد يفكّ الإدغام قليلا ك «سرر» في «سرير».

[1] هذا شروع فيما مدّته الواو و لا يكون فاؤه إلّا مفتوحا لأنّ كسر الفاء في مثله ليس من أبنيتهم و الضمّ من أبنية الجموع و الجمع الغالب «أعمدة» و «عمد» و جاء ثلاثة أمثلة أخرى. و لم يذكر المصنّف حكم المؤنّث منه و هو نحو: «حمامة» و «رسالة» و «ذؤابة» و «سفينة» و «حمولة» يجمع على «حمائم» و «رسائل» و «ذوائب» و «سفائن» و «حمائل» و جاء «سفن» أيضا فالأقسام خمسة.

[2] لمّا فرغ من الاسم الذي زيادته مدّة ثالثة شرع في الصفة منه و تنقسم إلى مذكّر و مؤنّث، و المذكّر إلى ما يكون مدّته ألفا أو واوا أو ياءا، و ما مدّته ألف إمّا مفتوح الفاء نحو: «جبان» و إمّا مكسور الفاء نحو: «كناز» و إمّا مضموم الفاء نحو: «شجاع»، و لكلّ واحد أمثلة ذكر في المتن و الشرح.

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست