responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 321

(و نحو: «حرّ»)- بضمّ الفاء و سكون العين- يجي‌ء (على «أحرار»).

(و نحو: «بطل»)- بفتحتين- للشّجاع‌ (على «أبطال»، و «حسان»، و «إخوان»، و «ذكران») خلاف الأنثى‌ (و «نصف»)- بضمّتين- للمرأة بين الحدثة و المسنّة.

(و نحو: «نكد»)- بفتح الفاء و كسر العين- للعسر (على «أنكاد» و «وجاع» و «خشن»).

(و جاء) على «فعالى»، نحو: (وجاعى) في «وجع» (و «حباطى») في «حبط» للمنتفخ البطن‌ (و «حذارى») في «حذر».

(و نحو: «يقظ») بفتح الفاء و ضمّ العين‌ (على أيقاظ، و بابه التّصحيح) نحو: «يقظون» و «عجلون» و التكسير فيه قليل‌.


[1] هذا شروع في مضموم الفاء من ساكن العين.

[2] لمّا فرغ ممّا سكن عينه شرع في متحرّك العين، و فاؤه إمّا مفتوح أو مضموم أو مكسور، فإن كان الفاء مفتوحا فالعين إمّا مفتوح نحو «بطل» و لجمعه خمسة أمثلة- كافي المتن- أو مكسور نحو: «نكد» و لجمعه الغالب ثلاثة أمثلة. أو مضموم و ذكر له مثالا واحدا.

[3] قال الرضيّ: اعلم أنّ الأصل في الصفات أن لا تكسّر لمشابهتها الأفعال و عملها عملها فيلحق للجمع بأواخرها ما يلحق بأواخر الفعل و هو الواو و النّون فيتبعه الألف و التاء لأنّه فرعه و أيضا تتّصل الضمائر المستكنة بها، و الأصل أن يكون في لفظها ما يدلّ على تلك الضمائر و ليس في التكسير ذلك. ثمّ إنّهم مع هذا كلّه كسّروا بعض الصفات لكونها أسماء كالجوامد، و إن شابهت الفعل. و تكسير الصفات المشبّهة أكثر من تكسير اسم الفاعل في الثلاثي إذ شبهها بالفعل أقلّ من شبهه، و تكسير اسم الفاعل الثلاثي أكثر من تكسير اسم المفعول منه و اسم الفاعل و المفعول من غير الثلاثي، لأنّ الأخيرين أكثر مشابهة لمضارعهما لفظا من اسم الفاعل الثلاثي لمضارعه. و أمّا اسم المفعول من الثلاثي فأجري-

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست