responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 311

(و نحو: «تخمة») بضمّ الفاء و فتح العين‌ (على «تخم») بحذف التاء أيضا، يقال: «اتّخمت من الطعام» و «عن الطعام» و الاسم: «التخمة»، و أصلها:

«وخمة»، من «الوخامة».

و ليس ذلك ك «الرّطبة»، و «الرّطب»، لأنّ «الرّطب» مذكّر ك «البرّ» و «التمر»، و نحو: «التّخم»، و «التّهم» مؤنّث ك «الغرف»، و تصغير «رطب»: «رطيب»، و تصغير «تخم»: «تخيمات» بالردّ إلى واحده ثمّ جمعه بالألف و التاء.

[بعض أحكام المؤنّث‌]:

(و إذا صحّ باب «تمرة») مفتوح الفاء ساكن العين‌ (قيل: «تمرات»


[1] لما فرغ من مفتوح الفاء ذكر مضمومها و لم يذكر منه إلّا ما كان عينه مفتوحا.

[2] الفرق الذي ذكره بين «الرّطب» و «التّخم» مأخوذ عن الرضي حرفا بحرف فراجع: شرح الشافية 2: 108- 109.

[3] لمّا فرغ من تكسير الثلاثي المجرّد غير الصفة مذكّرا أو مؤنّثا، و كان بعض منه إذا صحّح يدخله تغيير مّا، ذكره هاهنا إمّا لأنّه بسبب ذلك التغيير قرب من التكسير، أو لأنّه لو لم يذكر لم يعلم حكمه من القاعدة المذكورة في «الكافية» و هو قسمان:

قسم جمع بالألف و التّاء و قسم جمع بالواو و النون، و الأصل إذا صحّح أن تجمع بالألف و التّاء فما جمع بالواو و النّون منها خارج عن القياس كما سيأتي.

ثمّ الكلام و إن كان في الاسم غير الصّفة- لأنّه لم يشرع بعد في الصفة- لكن ذكرها، هنا أيضا لئلّا يحتاج إلى الذكر في بحث الصفات فيطول.

إذا عرفت ذلك فالمؤنّث الذي جمع جمع التّصحيح نوعان: بالألف و التاء أو بالواو و النّون، فإن كان بالألف و التاء فإن تحرّك عينه فلا كلام فيه إذ هو على القياس، و إن سكّن عينه فالتّاء التي في مفرده إمّا ملفوظة أو مقدّرة، فإن كانت ملفوظة فهو إمّا اسم أو صفة، فإن كان اسما فإمّا مضاعف أو لا، فإن لم يكن مضاعفا ففاؤه إمّا مفتوح أو مضموم أو-

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست