responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 301

و الثلاثيّ إمّا مجرّد أو مزيد فيه.

و كلّ منها إمّا اسم و هو ما دلّ على الذات، أو صفة.

و كلّ من الاسم و الصفة إمّا مذكّر أو مؤنّث.

فهذه تفاصيلها:

[جمع الثلاثي المذكّر المجرّد]:

(الثلاثيّ المجرّد الغالب في نحو: «فلس») أن يجمع‌ (على «أفلس» و «فلوس»).

(و باب «ثوب») ممّا اعتلّت عينه ياءا و واوا (على «أثواب») غالبا


- يتعلّق بالجمع السالم فهو بالعرض- لغرض يذكر في موضعه- و الاسم المراد جمعه إمّا ثلاثيّ أو رباعيّ أو خماسيّ.

قدّم الثلاثيّ لخفّته و كثرة أبحاثه، ثمّ من الثلاثيّ ما يكسّر و منه ما لا يكسّر استغناء عنه بالجمع السالم. أمّا الأوّل: و هو الذي يجمع جمع التكسير فإمّا مجرّد أو مزيد فيه، و المجرّد إمّا اسم أو صفة، و الاسم إمّا مذكّر أو مؤنّث، و المذكّر إمّا أن يكون ساكنا عينه أو متحرّكا، فإن كان ساكنا فالفاء إمّا مفتوح أو مكسور أو مضموم، فإن كان مفتوحا فإمّا أن يكون معتلّ العين أو لا، فإن لم يكن نحو «فلس» فيجمع غالبا في القلّة على «أفلس» و في الكثرة على «فلوس»، و إن كان معتلّ العين فإن كان واويّا فيجمع غالبا في القلّة على «أثواب» و قد جاء في الكثرة على «ثياب» كما يجمع «زند» على «زناد»، و إن كان يائيّا نحو «سيل» فلا يجمع على «فعال» لاستثقال الكسرة قبل الياء المتحرّكة، و شذّ «ضياف» في جمع «ضيف» و إنّما جوّزوا «ثياب» لأنّ الواو تنقلب ياء فتحصل الخفّة و يقال في اليائي «سيول».

[1] قال الرضيّ: اعلم أنّ الغالب أن يجمع «فعل»- المفتوح الفاء الساكن العين- في القلّة على-

شرح النظام على الشافية، ص: 302

(و جاء: «زناد» في غير باب «سيل») أي في غير الأجوف اليائي فإنّه جاء «بحار» و «ثياب» و لم يجئ «سيال» و «الزّند» عود يقدح به النار.

(و «رئلان») لولد النّعامة (و «بطنان») للجانب الطويل من الريش‌ (و «غردة») لضرب من الكمأة (و «سقف») فهذه أوزان جموع «فعل»- بفتح الفاء و سكون العين- في الغالب و الكثير.

(و «أنجدة») لما ارتفع من الأرض‌ (شاذّ).


- «أفعل» إلّا أن يكون أجوف واويّا أو يائيّا فإنّ الغالب في قلّته «أفعال» ك «ثوب» و «أثواب» و «سوط» و «أسواط» و «بيت» و «أبيات» و «شيخ» و «أشياخ».

و ذلك لأنّهم لو قالوا فيه أيضا «أفعل» نحو: «أسوط» و «أبيت» لثقلت الضمّة على حرف العلّة، و إن كان قبلها ساكن، لأنّ الجمع ثقيل لفظا و معنى فيستثقل فيه أدنى ثقل، و قد جاء فيه «أفعل» قليلا نحو: «أقوس» و «أثوب» و «آير» و «أعين». و قد جاء غير الأجوف في القلّة على «أفعال» أيضا قليلا ك «فرخ» و «أفراخ» و «فرد» و «أفراد» و الغالب ما ذكر أوّلا.

و الغالب في كثرة «فعل» أن يكون على «فعول» و «فعال» ك «كعوب» و «كعاب» و قد ينفرد أحدهما عن صاحبه ك «بطن» و «بطون» و «بغل» و «بغال» و كذا المضاعف نحو:

«صكّ» و «صكوك» و الناقص ك «دلو» و «دليّ» و «دلاء» و «ثدي» و «ثديّ» و «ظبي» و «ظباء» و أمّا الأجوف فإن كان واويّا ف «فعول» فيه قليل و الأكثر «الفعال» لاستثقال الضمّة على الواو في الجمع و بعده الواو، و لا يستثقل ذلك في المصدر ك «الغؤور» من «غار، يغور» و قد يجي‌ء في الجمع ك «الفؤوج» في جمع «الفوج».

فأمّا إذا جمعته على «فعال» فإنّ الكلمة تخف بانقلاب الواو ياء، و لمّا استبدّ الواويّ بأحد الجمعين المذكورين استبدّ اليائيّ بالآخر أعني «فعولا» فلم يجي‌ء فيه «فعال» و أيضا لو قيل فيه «بيات» ك «حياض» لالتبس الواويّ باليائيّ اه ملخّصا. [شرح الشافية 2: 90- 91]

[1] يريد أن «فعلا» قد يجمع على هذه الأوزان الأربعة.

[2] أي «أفعلة» في جمع «فعل» شاذّ لأنّها جمع مخصوص بما قبل آخره حرف مدّ نحو:

«حمار» و «أحمرة» و «كساء» و «أكسية».

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست