responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 209

[قانون المرّة و النوع‌]

(و المرّة من الثلاثي المجرّد الذي لا تاء فيه ...


[1] يريد أن يبيّن كيفيّة بناء المرّة و النّوع و حاصله: أنّ الفعل الذي يراد بناء المرّة أو النّوع منه إمّا أن يكون ثلاثيّا أو رباعيّا، أمّا الثّلاثيّ فإمّا أن يكون مجرّدا أو مزيدا فيه. أمّا المجرّد فإمّا أن يكون في مصدره التّاء أو لا، فإن لم يكن في مصدره التّاء فالمرّة منه على «فعلة»- بالفتح- و النّوع على «فعلة»- بالكسر- و إن كان فيه التّاء وضعا فالمرّة و النوع على مصدره المستعمل، و الفارق القرينة نحو: «نشدة واحدة» و «نشدة لطيفة» فالأولى للمرّة و الثانية للنّوع. و أمّا البواقي- و هي الثلاثي المزيد فيه و الرّباعيّ مجرّدا و مزيدا فيه- فإن كان في مصدره التّاء فالمرّة و النّوع على مصدرها المستعمل و الفارق القرينة أيضا نحو:

«استقامة» و «دحرجة»: «واحدة» أو «حسنة» و شذّ في الثلاثيّ حرفان لم تحذف منهما الزوائد و لم يردّا إلى بناء «فعلة» بل ألحق بهما التّاء كما هما، و هما: «إتيانة» و «لقاءة» و يجوز «أتية» و «لقية» على القياس.

قال الرّضيّ: اعلم أنّ بناء المرّة إمّا أن يكون من الثلاثي المجرّد أو غيره، و الثّلاثي المجرّد إمّا مجرّد عن التّاء أو لا، فالمجرّد عنها تجعله على «فعلة»- بفتح الفاء و حذف الزّوائد- إن كانت فيه- نحو: «خرجت، خرجة» و ذو التّاء تبقيه على حاله نحو: «دريت، دراية» و «نشدت، نشدة» و لا تقول: «درية» و «نشدة» كذا قال المصنّف و لم أعثر في مصنّف على ما قاله، بل أطلق المصنّفون أنّ المرّة من الثلاثي المجرّد على «فعلة».

و الّذي أرى أنّك تردّ ذا التّاء أيضا من الثّلاثي إلى «فعلة» فتقول: «نشدت، نشدة»- بفتح النّون-.

و غير الثّلاثي المجرّد تخلّيه على حاله، سواء كان رباعيّا نحو: «دحرجة» أو ذا زيادة-

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست