responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 202

[مصدر المبالغة]

(و) أمّا المصدر على وزن «التّفعال» و «الفعّيلى» (نحو: «التّرداد» و «التّجوال» و «الحثّيثى» و «الرّمّيّا») فإنّما هو (للتّكثير) و المبالغة في مصدره الأصليّ و هو: «الردّ» و «الجولان» و «الحثّ» و «الرّمي» و هو كثير الاستعمال- سماعيّا- يكاد يكون قياسيّا، و أمّا «التّفعال»- بالكسر- فشاذّ نحو: «التّبيان» و «التّلقاء» و لم يجئ غيرهما.


[1] يعني أنّك إذا قصدت المبالغة في المصدر الثلاثي بنيته على «التّفعال» و هذا قول سيبويه نحو: «التّهذار» في «الهذر الكثير» و «التّلعاب» و «التّرداد» و هو مع كثرته ليس بقياس مطّرد. و قال الكوفيّون: إنّ «التّفعال» أصله «التّفعيل» الذي يفيد التكثير، قلبت ياؤه ألفا فأصل «التّكرار»: «التّكرير» و يرجّح قول سيبويه بأنّهم قالوا: «التّلعاب» و لم يجئ «التّلعيب» و لهم أن يقولوا: إنّ ذلك ممّا رفض أصله.

و أمّا «التّبيان» فليس بناء مبالغة و إلّا انفتح تاؤه بل هو اسم أقيم مقام مصدر «بيّن» كما أقيم «عطاء» موضع «إعطاء» في قولهم: «أعطى، عطاء».

[2] قال الرّضيّ: و أمّا «الفعّيلى» فليس أيضا قياسيّا. [شرح الشافية 1: 168]

[3] و لم يجئ «تفعال»- بكسر التّاء إلّا ستّة عشر اسما: اثنان بمعنى المصدر و هما: «التّبيان» و «التّلقاء» و يقولون: «مرّ «تهواء» من الليل» أي قطعة و «تبراك» و «تعشار» و «ترباع» مواضع، و «تمساح» معروف و «تلفاق» ثوبان يلفقان و «تلقام» سريع اللقم، و «تمثال» و «تجفاف» معروفان «و تمراد» بيت الحمام و ناقة «تضراب» و «تلعاب» كثير اللعب و «تقصار» القلادة و «تنبال» القصير.

و قد جمعها الشاعر في قوله من الهزج و قد زاد ركنا على أركانه في أصل الدائرة إذ أصله في الدائرة مشتمل على ستّة أركان لكلّ مصراع ثلاثة أركان:

 

مفاعي لن مفاعي لن مفاعي لن‌

مفاعي لن مفاعي لن مفاعي لن‌

-

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست