responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 194

(و المتعدّي نحو: «جهل» على «جهل») بسكونها.

(و في الألوان و العيوب) و الحلي‌ (نحو: «سمر» و أدم) و «كدر» و «بلج» (على «سمرة» و «أدمة») و «كدرة» و «بلجة» و هي: نقاء ما بين الحاجبين.

(و «فعل» نحو: «كرم») يجي‌ء مصدره‌ (على «كرامة» غالبا و) على‌ (عظم) و (كرم) بفتح العين و كسر الفاء أو فتحها (كثيرا).

فهذا وجه ضبط مصادر الثلاثي المجرّد بحسب الإمكان.

[مصادر غير المجرّد القياسيّة]

(و المزيد فيه‌) و هي: الأبنية الخمسة و العشرون‌ (و الرباعي)- مجرّدا أو مزيدا فيه- (قياس‌) كلّها.


[1] و قيل: الأغلب فيه ثلاثة: «فعال» ك «جمال» و «فعالة» ك «كرامة» و «فعل» ك «حسن» و الباقي يحفظ حفظا.

[2] أي الأغلب و الأكثر في مصدر «فعل» بالضمّ «فعالة» و الكثير على «فعل» نحو: «عظم» أو «فعل» نحو: «كرم» و غيرها نادر، و بيانه أنّ الأشياء الواقعة على ثلاثة مراتب: غالب و كثير و نادر، و الكثير مرتبة متوسّطة بين الغالب و النادر، و مثّلوا ذلك بالصحّة و المرض و الجذام، فإنّ الصحّة غالبة و المرض المطلق كثير و ليس بغالب و الجذام نادر.

[3] لمّا فرغ عن ذكر القسم الأوّل من المصادر و هو السماعيّ شرع في القسم الثاني و هو القياسيّ و قدّم السماعيّ لأنّه إنّما كان في الثلاثي المجرّد و هو أصل بالنسبة إلى غيره فتقديم السماعيّ على القياسيّ متطفّل على الثلاثي الذي هو أصل لغيره و الأصل مقدّم على الفرع بلا خلاف.

[4] و الظّاهر أنّه أراد بالقياس القياس المختصّ بكلّ باب، فإنّ لكلّ باب قياسا خاصّا لا يشاركه فيه غيره، و ذكر المصنّف منها ما جاء غير قياسيّ أو جرى فيه تغيير و ترك الباقي-

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست