responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 190

[مصادر المجرّد القياسيّة بحسب الأغلب‌]

فجميع الأبنية المشهورة أربعة و ثلاثون، و الكلّ‌ سماعيّ لا مجال للقياس فيها (إلّا) بحسب الأغلب و ذلك‌ (أنّ الغالب في «فعل»- اللّازم- نحو:

«ركع») أن يجي‌ء مصدره‌ (على «ركوع»).

(و في المتعدّي نحو: «ضرب» على «ضرب»).

(و في الصّنائع و نحوها نحو: «كتب») و «عبر الرّؤيا» (على «كتابة»)


- الكاف و فتحها. ضدّ «أحببته» فهو «مكروه» و «الكره»- بالفتح- المشقّة و بالضمّ القهر، و قيل: بالفتح الإكراه و بالضمّ المشقّة. قال الزّجّاج: كلّ ما في القرآن من «الكره»- بالضمّ- فالفتح فيه جائز إلّا قوله:- في سورة البقرة- كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَ هُوَ كُرْهٌ لَكُمْ.

[المصباح المنير: 531- 532]

[1] قال الأزهري: و أجاز النحويّون إدخال الألف و اللّام على «بعض» و «كلّ» إلّا الأصمعيّ فإنّه امتنع من ذلك. و قال أبو حاتم: قلت للأصمعيّ: «رأيت في كلام ابن المقفّع «العلم كثير و لكن أخذ البعض خير من ترك الكلّ» فأنكره أشدّ الإنكار و قال: «كلّ» و «بعض» معرفتان فلا تدخلهما الألف و اللّام لأنّهما في نيّة الإضافة، و من هنا قال أبو عليّ الفارسيّ:

«بعض» و «كلّ» معرفتان لأنّهما في نيّة الإضافة، و قد نصبت العرب عنهما الحال، فقالوا:

«مررت بكلّ قائما». [تهذيب اللغة 1: 490]

[2] هذا استثناء من قوله «كثيرة» فكأنّه قال المصدر من الثلاثي المجرّد سماعيّ لا ضبط له إلّا أنّ الغالب إلى آخرها ...

[3] من باب «منع، يمنع».

[4] كلاهما من باب «نصر». قال الفيّومي: «كتب، كتبا» من باب «قتل» و «كتبة»- بالكسر- و «كتابا» و الاسم «الكتابة» لأنّها صناعة ك «النّجارة» و «العطارة». و قال: «عبرت» النّهر «عبرا» من باب «قتل» و «عبورا» قطعته إلى الجانب الآخر. و «المعبر»- بكسر الميم- ما يعبر-

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست