responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 170

[2- مضارع غير الثلاثي المجرّد]

(و إن كان غير ذلك‌) بأن يكون ثلاثيّا مزيدا فيه- ملحقا أو غير ملحق- و ذلك خمسة و عشرون بابا- كما عرفت- أو رباعيّا مجرّدا أو رباعيّا مزيدا فيه‌ (كسر ما قبل الآخر) في المضارع نحو: «حوقل، يحوقل» و «كرّم، يكرّم» و «دحرج، يدحرج» و «احرنجم، يحرنجم» و «أكرم، يكرم» و «ضارب، يضارب» و «اكتسب، يكتسب» و «انفرد، ينفرد» و «استخرج، يستخرج» و «اعشوشب،


[1] أي و إن كان الماضي غير الثلاثي المجرّد- و هو الثلاثي المزيد فيه و الرباعي المجرّد و المزيد- كسر ما قبل آخره.

[2] اعلم أنّه يستثنى من هذه القاعدة شيئان: الأوّل: ما كان أوّل ماضيه تاء زائدة و هو ثلاثة أبواب:

الباب الأوّل: «التفعّل» نحو: «تعلّم» فإنّه يقال في مضارعه «يتعلّم»- بفتح اللام- إذ لو كسر لالتبس أمر مخاطبه بمضارع «علم، يعلم» إذ المغايرة بينهما حينئذ إنّما هو باختلاف حركة التاء و هي لا ترفع اللبس من أصله لاحتمال الذهول عنه.

الباب الثاني: «التفاعل» نحو: «تجاهل» فإنّه يقال في مضارعه: «يتجاهل»- بالفتح أيضا- لا بالكسر لئلّا يلتبس أمر مخاطبه بمضارع «جاهل» من باب المفاعلة.

الباب الثالث: «التفعلل» و أمثاله من الملحقات ك «تفعيل» نحو «تفهيق» و «تفعول» نحو: «ترهوك» و أمثالهما. و لم يذكره ابن الحاجب في المتن فتداركه الشارح، نحو:

«تدحرج» فإنّه يفتح في مضارعه لئلّا يلزم من الكسر الالتباس بين أمر المخاطب و مضارع «دحرج» و لم يجوّزوا الضمّ استثقالا لاجتماع الضمّتين أو للفرق بينها و بين مصادرها.

و الثّاني- ممّا استثني- المكرّر اللّام نحو: «احمرّ» و «احمارّ» فإنّه يقال في مضارعهما:

«يحمرّ» و «يحمارّ»- بالإدغام- و تحقيقه: أنّه في الأصل كان مكسورا فأدغم لاجتماع المثلين فذهب الكسر للإدغام إذ شرطه سكون الأوّل و تحرّك الثاني كما فصّلناه في كتابنا «قرّة الطّرف بتبيين قواعد و أبواب الصرف» بالفارسيّة فعلى الباحث الالتفات إليه.

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست