responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 156

[أبنية المضارع‌]

(المضارع‌) إنّما يحصل أركانه‌ (بزيادة حرف المضارعة)- و هو أحد حروف «أتين»- (على الماضي).

[1- مضارع الثلاثي المجرّد]

و أمّا هيئآته.

(فإن كان مجرّدا على «فعل» كسرت عينه أو ضمّت‌) نحو: «ضرب، يضرب» و «نصر، ينصر».


[1] يبحث في «التّصريف» عن المضارع من جهة لفظيّة كما يبحث في «النّحو» عنه من جهة معنويّة. و الماضي إذا كان مجرّدا مفتوح العين يكون مضارعه مكسور العين نحو:

«ضرب، يضرب» أو مضموم العين نحو: «نصر، ينصر» لأنّه لمّا تخالف معنى الماضي و المضارع راموا تخالف لفظيهما باختلاف حركة العين إذ هو الميزان.

قال أحمد: ثمّ المطابقة في مفتوح العين في الماضي و مكسورها في الغابر أتمّ من المطابقة في مفتوح العين في الماضي و مضمومها في الغابر، إذ المخالفة بين الفتح و الكسر أعظم من المخالفة بين الفتح و الضمّ إذ الفتحة علويّة و الكسرة سفليّة و الضمّة بينهما فلعلّ المصنّف قدّم ذكر مكسور عين المضارع على مضمومها لذلك اه. [شرح أحمد: 53]

[2] في الأفعال ما يلزم مضارعه في الاستعمال إمّا الضمّ و إمّا الكسر، و ذلك إمّا سماعيّ أو قياسيّ.

فالسماعيّ: الضمّ في «قتل يقتل» و «نصر، ينصر» و «خرج، يخرج» ممّا يكثر، و الكسر في «ضرب يضرب» و «عتب، يعتب» و غير ذلك ممّا لا يحصى.

و القياسيّ: كلزوم الضمّ في «الأجوف» و «الناقص» الواويين و الكسر «فيهما» يائيين و في «المثال» اليائي- كما يجي‌ء و من القياسيّ الضمّ في «باب المغالبة»- كما مرّ-.

[راجع: شرح الشافية 1: 118]

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست